اخبار ونتائج

مسؤول السلامة بـ “التربية”: المدارس الأهلية المستأجرة قنابل موقوتة

90 % من الحرائق سببها التيار الكهربائي

مسؤول السلامة بـ “التربية”: المدارس الأهلية المستأجرة قنابل موقوتة

مسؤول السلامة بـ "التربية": المدارس الأهلية المستأجرة قنابل موقوتة
مكتبة طلابنا – متابعة : كشف مسؤول التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التربية والتعليم، ناصر الخثلان، خلال لقاء الأمن والسلامة، أن 90 % من الحرائق في المدارس بالمملكة، سببها التيار الكهربائي.
 
وعقد لقاء الأمن والسلامة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، صباح اليوم الأربعاء، بحضور 1500 من مديري المدارس في قاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمحاضرات بمدارس الرياض بحي النموذجية.
 
وشارك في اللقاء مدير الأمن والسلامة بتعليم الرياض، صالح بن خليفة الحربي والمشرفين التربويين على الأمن والسلامة الدكتور محمد بن مبارك القحطاني وصالح بن راشد الفرشان وعدد من مشرفي الأمن والسلامة.
 
وقدّم “الخثلان” تعريفاً بالإدارة العامة للأمن والسلامة، واستعرض إنجازاتها مثل الخطة الإستراتيجية للإدارة العامة للأمن والسلامة، والدليل الإرشادي للأمن والسلامة، ودليل الإخلاء، وبرنامج نظام البلاغ الإلكتروني إلى الوزير مباشرة والنائب والمدير العام خلال ثوانٍ من وقوع الحادث.
 
وقال “الخثلان”: “هناك استمارة تضم 60 نقطة عن الأمن والسلامة في المدارس ضمن برنامج “نور”، كما يتم القيام بزيارات إلى المناطق لتفقد معايير السلامة، وتعقد شراكات مع المرور والدفاع المدني وأرامكو، إضافة إلى تنظيم ثلاثة ملتقيات مع ملاك المدارس الأهلية”.
 
وأضاف: “المدارس الأهلية المستأجرة تعتبر قنابل موقوتة، ومن الضروري تنفيذ تجارب افتراضية كثيرة للتدرب على عمليات إخلاء الطلاب”. وأردف “الخثلان”: “من التحديات التي تواجه الإدارة، نقص الكوادر بشكل عام، حيث إن التشكيلات الإشرافية ألزمت كل مشرف بزيارة 300 مدرسة وهذا أمر صعب ونطمح أن يكون كل مشرف ملزماً بزيارة 150 مدرسة، وتضاف هذه المشكلة إلى مسألة عدم وجود شركات متخصصة في مجال السلامة داخل الكثير من المحافظات والمناطق”.
 
من جهته استعرض صالح الحربي الهيكل التنظيمي لإدارة الأمن والسلامة في “تعليم الرياض”، ثم تحدث الدكتور محمد القحطاني عن استمارة الأمن والسلامة في برنامج “نور”، مشدداً على ضرورة تعبئتها بشكل صحيح.
 
وتحدث صالح الفرشان عن ملاحظات الأمن والسلامة المرتبطة بالزيارات إلى للمدارس، مشيراً إلى عدم تنفيذ أي تجارب افتراضية للتدرب على الإخلاء، إضافة إلى إغلاق مخارج الطوارئ وعدم وجود مفتاح لها.
 
وقال “الفرشان”: “لقد أمضينا ساعة داخل إحدى المدارس ولم يتم العثور على مفتاح مخرج الطوارئ فلم يكن هناك من حل سوى كسر القفل”.
 
وأشار إلى عدم وجود طفايات حريق صالحة أو موضوعة في الأماكن المخصصة لها داخل المدارس، محذراً من وضع الطفايات في متناول الطلاب لأنها تحوي مادة شديدة البرودة”.
 
وأضاف “الفرشان”: “لاحظنا كذلك عدم تنظيف اسطح المدارس مما ينتج عنه تجمع لمياه الأمطار على السطح ووصلها إلى الكيابل”. وأردف: “اكتشفنا أن الكثير من الأسلاك الكهربائية مكشوفة في ساحات المدارس مع استخدام توصيلات كهربائية رديئة، ولاحظنا أسطوانات الغاز داخل المدرسة وهو أمر ممنوع”.
 
وتابع: “من ضمن الملاحظات داخل بعض المدارس أنه يتم تجميل الجدران بالموكيت والستائر، وأحياناً يتم إدخال السيارات إلى المدرسة مما قد يسفر عن دهس الطلاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock