90 % منهم لم يحضر .. وأولياء الأمور يرفضون تنفيذ القرار
بالصور .. نقل 360 طالباً من مدرسة بإسكان الدمام بسبب “مكيّف”
سبق- الدمام: تجمّع أولياء أمور طلاب مدرسة خباب بن الأرت الابتدائية بإسكان الدمام، صباح اليوم، من رجالٍ ونساءٍ بعد أن تعثر نقل أبنائهم للمدرسة الجديدة في حي عبد الله فؤاد؛ إثر قرارٍ اتخذته الإدارة العامة للتربية والتعليم، وتحديدا مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية.
“سبق” تواجدت في الموقع وقال أولياء الأمور: إن إدارة التعليم أجبرت طلاب مدرسة خباب بن الأرت على النقل لمدرسةٍ أخرى في حي عبد الله فؤاد بسبب تعطُّل المكيّف واتخذت إدارة التعليم قرار النقل في أقل من ٤٨ ساعة دون أي تخطيطٍ مسبقٍ، ومع الأسف كان الضحية الطلاب من أجل مكيّف.
وقال آخرون: الساعة 8:30 صباحاً والطلاب لم يذهبوا للمدرسة، وسائقو الحافلات امتنعوا عن نقل الطلاب دفعةً واحدةً للمدرسة الجديدة بحجة أن لديهم أعمالاً أخرى.
وأضافوا: “قرار نقل الطلاب غير منطقي، إذ تمّ نقل ٣٦٠ طالباً لمدرسةٍ أخرى في حي آخر من أجل تعطل مكيّف!”.. فيما أكد جميع أولياء أمور الطلاب استعدادهم للتكفل بقيمة إصلاح المكيّف اذا عجزت إدارة التعليم عن إصلاحه، مبينين أن هناك عدداً من مدارس المنطقة الشرقية آيل للسقوط ويهدّد حياة المعلمين والمعلمات وطلابهم إلا أنها لم تنقل وظلت كما هي.
وقالوا: طلاب المدرسة أولياء أمورهم منهم نساءٌ لا عائل لهن ومنهم رجال الأمن المرابطون لخدمة الوطن ومدرسة خباب داخل الإسكان تخدم أبناءنا بالذهاب والعودة من وإلى المدرسة مشياً على الأقدام، والآن بهذا القرار هم معرّضون للخطر بقطع شوارع رئيسة ربما تنتج منها حوادث، خاصّة طلاب الصفوف الأولية.
وكان مساعد مدير التعليم قد أصدر الثلاثاء الماضي قراراً بنقل طلاب مدرسة خباب بن الأرت بإسكان الدمام لمدرسة صقر الجزيرة بحي عبد الله فؤاد، بعد تعطُّل المكيّف؛ الأمر الذي أحدث حالةً من الإرباك والاستياء ورفض أولياء الأمور تنفيذ القرار.
وفي تصريحٍ سابقٍ، أوضح مدير الإعلام التربوي بتعليم الشرقية خالد الحماد، أنه صدر قرارٌ من المديرية لنقل طلاب الصفوف الأولية بمدرسة خباب بن الأرت إلى مدرسة صقر الجزيرة بالدمام في مبنى حكومي وقريب منها ومهيأ تهيئة كاملة للطلاب بسبب تعطُّل في مكيفات المدرسة.
يُذكر ان مدرسة خباب بن الأرت كانت منذ افتتاحها منذ أكثر من ١٥ عاماً خارج سور الإسكان ووقع أمامها عديد من حوادث الدهس لطلاب، وصدر قرار رسمي بنقل المدرسة داخل سور الإسكان، وبقرار عشوائي كما وصفه أولياء الأمور، قبل أن يتم إخراج الطلاب خارج سور الإسكان مرة أخرى مما يعرّضهم للخطر والدهس مجدّداً.