عقب توجيه وزير التعليم وأمير المنطقة للتخفيف من ازدحام الطرق
تطبيق قرار تقديم الطابور الصباحي بمدارس الرياض .. الأحد
سبق- الرياض: يبدأ أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة للبنين والبنات في مدينة الرياض فقط بمراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية، تضم قرابة مليون طالب وطالبة، وقرابة 80 الف معلم ومعلمة وإداري وإدارية، لأول مرة في تاريخ المملكة، بانطلاق الطابور الصباحي الساعة السادسة والنصف صباحاً، وتبدأ الحصة الأولى السادسة وخمس وأربعين دقيقة، يوم الأحد 9 / 11 / 1434هـ.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبد الله المسند، أن القرار جاء حرصاً من وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، على مساهمة الوزارة في التخفيف من الازدحام التي تواجهه طرق مدينة الرياض وبناءً على توجيه أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، وبمتابعة من أمير الرياض بالإنابة الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز.
ودعا “المسند”، جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية والأهلية بمدينة الرياض فقط، إلى تطبيق النظام الجديد، مهيباً بجميع المعلمين والمعلمات وأولياء أمور الطلاب والطالبات، التعاون للالتزام بالدوام الجديد.
وأكد المدير العام للتعليم بالرياض، أنه نظراً لازدحام الطرق المتزايد في مختلف طرق مدينة الرياض فقد تم عقد اجتماع برئاسة أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، في قصر الحكم، بحضور المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند، ومدير إدارة مرور منطقة الرياض العقيد علي بن عبد الله الدبيخي، ووكيل إمارة منطقة الرياض المكلف عبد الله بن مجدوع القرني، ووكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سليمان القناص، وعدد من المعنيين بالجوانب المرورية لدى مؤسسات التعليم العالي، والجهات الأخرى المعنية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة الخطط المرورية المعدة للتنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد، لما ستشهده المدينة من كثافة مرورية بالطرق الرئيسة والميادين والشوارع المؤدية من وإلى المدارس والمعاهد والجامعات.
ودعا الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، قائدي المركبات إلى التعاون التام مع رجال المرور، والالتزام التام بالأنظمة والقواعد المرورية من حيث الالتزام بالمسار الصحيح وتجنُّب الوقوف الخاطئ بكافة أنواعه، وبالأخص بالقرب من المدارس والمؤسسات التعليمية، وتجنُّب السرعة أو التسرّع في القيادة، وتجنُّب ارتكاب السلوكيات المرورية الخاطئة.
وأضاف “المسند” أن تأجيل العمل بتقديم موعد الدراسة إلى الأسبوعين من بعد بداية العام الدراسي، يأتي من أجل التنسيق مع الشركات والمؤسسات المسؤولة عن نقل الطلاب والطالبات وشركات النظافة وتعديل الجرس الإلكتروني للحصص في المدارس وما يرتبط بذلك من أمور.