دعت من يعرف المدرسة أو الطالب التوجه لأقرب إدارة تعليم وإبلاغها
“تعليم جازان” تطلب من المواطنين معلومات عن “التلميذ الباكي” – فيديو يوتيوب –
مكتبة طلابنا – جازان: أصدرت إدارة تعليم جازان بياناً، تدعو فيه أفراد المجتمع كافة، بمن يعرف عن الطالب الظاهر بالفيديو، بإبلاغ أقرب إدارة تعليم.
وقالت: إنه في ظل الشراكة المجتمعية بين الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان وأفراد المجتمع، فإن الإدارة العامة تهيب بمن يعرف شيئاً عن الطالب الظاهر في المقطع، أو مدرسته، ضرورة التواصل مع إدارة التعليم بجازان، أو أحد مكاتب التربية والتعليم التابعة لها، مع شكرها وتقديرها لكل متعاون في هذا المجال.
وأكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان أنها لا ترضى بالتصرفات غير المسؤولة الواردة في المقطع، في حال ثبوت ذلك المقطع لأحد معلميها، وتشدد على ضرورة التعامل التربوي والأبوي مع جميع الطلاب، وتطبيق أنظمة وزارة التربية والتعليم حول هذا الجانب.
وأضافت: تابعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، حول مقطع الفيديو الذي تجرد فيه أحد المعلمين من إنسانيته وهو يصور طالباً صغيراً يبكي ويتوسل معلمه داخل الفصل حول أحد الدروس.
وتابعت: وعليه فقد وجه المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان محمد بن مهدي الحارثي، فور مشاهدته للمقطع، جميع مكاتب التربية والتعليم، بسرعة تحديد مكان وتاريخ المقطع؛ تمهيداً لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة حيال ذلك التصرف غير المسؤول.
وأكد المتحدث الرسمي في تعليم جازان يحيى عطيف لـ”سبق”، أن “الحارثي” وجه مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة بسرعة تحديد المدرسة والمعلم الذي استهزأ بتلميذ ابتدائي؛ تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك التصرف غير المسؤول.
وكان مقطع فيديو صوَّره أحد المعلمين بمنطقة جازان أظهره وهو يستهزئ بأحد طلابه في المرحلة الابتدائية، حيث لا يجيد الكتابة، وكان المعلم يصور طالبه في الصف الأول ابتدائي وهو يتوسل إليه، حيث كان يبكي خوفاً، ويتوسل لمعلمه أنه سيتعلم الكتابة في البيت، وسيكتبها غداً في الفصل، ولكن المعلم كان يستهزئ به وقام بنشر الفيديو، وعلق عدد من المتابعين وأولياء الأمور على هذا المقطع، مطالبين مدير تعليم جازان بمحاسبة المعلم وإنقاذ الطالب منه.
حيث كان الطالب يتحدث باكياً لمعلمه الذي يأمره بالكتابة: “ما أعرف أكتب، سأتعلم في البيت، وبكرة أكتبها في الفصل”. واستنكر ذلك عدد من أولياء الأمور.