علمت مصادر مطلعة، أن المعلمين والمعلمات، سيكونون ضمن المشمولين بميثاق الأداء الوظيفي، دون استثناءات.
وأوضحت المصادر -بحسب “المدينة”- أنه سيتم تطببيق الميثاق الجديد، وتقويم الأداء الوظيفي على الجميع، وفقاً لمعايير لائحة الأداء، التي تشمل التقييم على عدة أمور منها:
– تصنيف الموظف فيما يتصل بزملائه والترقيات واستحقاقه للحوافز.
– تقييم احتياج الموظف لدورات تدريبية وتطويرية مختلفة.
– مناقشة التقييم بين المدير والموظف والاتفاق على التقدير العام في جميع نقاط التقييم بميثاق الأداء وفق المعايير اللازمة.
– تصنيف الأداء العام للموظف من خلال توزيع الموظفين على 5 فئات للأداء من خلال آلية التصنيف الإجباري.
– تعمل هذه الآلية عن طريق وضع حد مقبول من إجمالي الموظفين على أنه درجة والتعبير عنه بالنسبة المئوية من إجمالي الموظفين في المجموعة التي تخضع للتصنيف الإجباري، حيث حددت وزارة الخدمة المدنية درجات التصنيف على النحو التالي:
5 درجات للممتاز و4 درجات للجيد جداً و3 درجات للجيد و درجتان للمُرضي ودرجة لغير المُرضي.
وبحسب المصادر يهدف النظام إلى ما يلي:
- تحسين الأداء العام والتوفيق بين أهداف الموظفين وأنشطتهم وبين الأهداف العامة للمؤسسة.
- تغيير ثقافة الحكومة من خلال التركيز على الأداء ووضع توقعات واضحة له.
- التأكد من فهم الموظفين لحقيقة إسهام عملهم في تحقيق أهداف المؤسسة.
- تحسين مستوى مشاركة الموظف والتزامه وإنتاجه من خلال تكريم أصحاب الأداء المتميز ومكافآتهم.
- تيسير عمليتي تنمية وتحسين أداء الموظف بشكل مستمر.
- تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال تجويد خدمات الحكومة.
تجدر الإشارة إلى أن التصنيف الإجباري سيسهم في الارتقاء بإنتاجية موظفي القطاع العام؛ من خلال التحفيز وعدم المساواة بين المتميزين، وغيرهم، عبر منح البدلات والعلاوات بناء على معايير صارمة، تخضع لدرجات التقدير، كما أن مدير أي قطاع سيكون ملزما باختيار الكفاءات الأفضل أداءً بناء على المعايير والأهداف التي يجب تحقيقها.