عقدت اللجنة التوجيهية العليا لبرنامج البحث والتطوير بوزارة التعليم، الاجتماع الرابع لها، برئاسة معالي وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى، وقد بدأ الاجتماع بتأكيد معالي الوزير على الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والاهتمام الكبير بالتعليم والجامعات ودعم منظومة البحث والتطوير، كما أكد معالي الوزير أهمية مواصلة الجهود للرقي بمستوى البحث العلمي في الجامعات وانعكاسه على اقتصاد المجتمع ورقيه.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع حالة المبادرات التي تم إطلاقها في الأشهر الماضية مثل مبادرة التعاون الدولي، ومبادرة التبادل الدولي في مجال البحث والتطوير، ومبادرة دعم البحوث الاجتماعية الموجهة لحل المشكلات التي تواجه المجتمع السعودي، ومبادرة دعم الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص، ومستوى التقدم التي وصلت إليه.
كما ناقشت اللجنة خلال الاجتماع المبادرات التي سيتم إطلاقها في الأشهر القادمة مثل مبادرة مراكز الابتكار بالتعاون مع منشآت، ومبادرة تسويق المنتجات البحثية والملكية الفكرية، ومبادرة طلبة مرحلة الدكتوراه، ومبادرة تجهيز البنى التحتية للمراكز البحثية في الجامعات، وقد أكد المجتمعون أهمية جانب تسويق المنتجات والشراكات مع القطاعات المختلفة والترابط مع المبادرات الحالية وتحقيق الأهداف المناطة بالبرنامج، كما أثنى أعضاء اللجنة على مستوى التقدم في تنفيذ خطط البرنامج من قبل مكتب البحث والتطوير.
كما أكد أعضاء اللجنة على أهمية مواصلة الجهود والتنسيق والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص والجامعات في منظومة البحث والتطوير لتحقيق رؤية المملكة 2030 ، وأهمية دعم الشراكات ودعم وتوجيه البحث العلمي والتطوير في الجامعات لخدمة الوطن وانعكاسه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
و تضم اللجنة في عضويتها عدد من مديري الجامعات وممثلي البحث والتطوير في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، كجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؛ بالإضافة إلى الرواد في البحث والتطوير في المجال الصناعي كشركة أرامكو السعودية، و شركة سابك، ومجموعة من الخبراء المحليين من المملكة والخبراء الدوليين من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة .