تحت شعار “كلنا نحبكم ونحن في خدمتكم”
10 آلاف طالب بمكة يستقبلون الحجاج بماء زمزم والورد
عوض الفهمي- سبق- مكة المكرّمة: شارك المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرّمة حامد بن جابر السلمي، ميدانياَ، اليوم الثلاثاء، في مشروع خدمة استقبال حجاج بيت الله الحرام الذي تنفذه إدارة نشاط الطلاب بالإدارة ممثلة في قسم النشاط الاجتماعي تحت شعار “كلنا نحبكم ونحن في خدمتكم” للعام الثامن على التوالي.
وانطلق البرنامج الميداني بكلمة توجيهية للمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرّمة أكّد خلالها للطلاب المدارس المشاركين في البرنامج أن فكرة المشروع تنطلق من الدور التربوي الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم لتنمية وتقوية الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب وإحساسهم بواجبهم تجاه خالقهم أولاً ثم وطنهم.
وقال: “تنفذ إدارة نشاط الطلاب برنامج استقبال ضيوف الرحمن في نقاط الاستقبال والوصول إلى مكة المكرّمة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ابتغاءً للأجر والثواب من الله تعالى، وخدمةً لضيوف الرحمن إنفاذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتعزيز أثر العمل التطوعي في سلوك الطلاب، والتركيز على القيم التربوية والثوابت الإسلامية”.
ولفت إلى أن البرنامج الذي ينفذ للعام الثامن على التوالي يهدف إلى تعميق المفاهيم والقيم التربوية في نفوس الطلاب وترسيخ مفهوم الوعي بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي وتدريب الطلاب على الممارسة العملية التنشيطية للقيم التربوية وإبراز دور النشاط الاجتماعي في المشاركة الفاعلة في مجال الخدمات الاجتماعية التطوعية وتجسيد معاني التكاتف وتعويد النشء على التفاني في بذل العطاء وخدمة وطنهم وقاصديه من ضيوف الرحمن.
وانطلق الطلاب برفقة القيادات التعليمية والمعلمين إلى حافلات الحجاج حيث تم تقديم ماء زمزم والهدايا والورد لضيوف الرحمن مصحوبةً بعبارات الاحتفاء والترحيب من الطلاب بقدوم الحجاج الى الاراضي المقدّسة.
وقال مدير إدارة نشاط الطلاب نجيب عبد الفتاح: إن تنفيذ البرنامج لن يقتصر على مراكز التفويج، بل سيشارك نحو 300 مدرسة في تنفيذ زيارات لإسكان الحجاج في المناطق المحيطة بالمدارس ومؤسسات الطوافة.
وأضاف أنه يتوقع مشاركة نحو عشرة آلاف طالب ومعلم في تنفيذ البرنامج الذي سيكون وفق جدول زمني يبين المدارس المشاركة وأعداد الطلاب المشاركين.
وتابع أن الطلاب سيقومون بتقديم باقات الورد والهدايا التذكارية لضيوف الرحمن، مع الخدمات والتسهيلات الإرشادية.