يعانين الإحراجات والإشكالية رفعت نسبة “الغياب والاستئذان”
في العاصمة الرياض.. “ثانوية بنات” بلا ماء طوال عام كامل!
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: قبيل انطلاقة العام الدراسي الجديد بـ24 ساعة، نشرت “سبق” تقريراً، حمل عنوان: (تساؤلات عن مصير “مليارات” ميزانية وزارة التربية والتعليم: مع انطلاقة الدراسة.. مدارس بلا أثاث.. ودورات مياه محطمة).
وبعد انطلاقة الدراسة بأيام، رصدت “سبق” في تقرير آخر ملاحظات بالجملة على مدارس أخرى حمل عنوان: (تصدعات وإهمال دورات مياه وتعطل مكيفات وتمديدات كهربائية مكشوفة: رغم ميزانية المليارات.. مدارس للبنات بالرياض وعسير في حال يُرثى لها).
“التقارير” – وقتها – نقلت الواقع في بعض المدارس بعدد من مناطق السعودية، والذي كان على عكس التصريحات الإعلامية؛ إذ إنه بالرغم من الميزانية السنوية الضخمة، وتخصيص 3.5 مليار ريال للتأهيل والترميم، و800 مليون ريال لتأمين وسائل الأمن والسلامة في المدارس، إلا أن بعض المدارس تعاني من إشكاليات الصيانة، وتشتكي من الإهمال.
وبعد مرور شهرين على الدراسة، لا تزال هناك مدارس تعاني من الإهمال، ونقص الخدمات التي تؤثر على سير الدراسة والبيئة التعليمية فيها.
اليوم “سبق” تنقل معاناة طالبات ثانوية، ليست في قرية نائية بعيدة عن الخدمات، بل وسط العاصمة الرياض التي تحتضن مقر “وزارة التربية والتعليم”.
“الثانوية 68 للبنات” في حي المصيف، وحسب شكاوى وردت “سبق”، تعاني – منذ نحو عام كامل – من انقطاع المياه، وتوقف عمل دورات المياه.
وتشير المعلومات إلى أن إشكالية “انقطاع المياه” كان لها تأثير سلبي، على سير الدراسة خاصة مع كثرة استئذان المعلمات والطالبات؛ لعدم توفر المياه وإغلاق دورات المياه، كما اضطرت المعلمات وإدارة المدرسة لجلب جوالين مياه كل يوم؛ للاستفادة منها عند الضرورة.
يقول أولياء أمور “اشتكينا لإدارة المدرسة، وأفهمنا بأنه تمت مخاطبة مكتب التعليم لأكثر من مرة”.
طالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم، بالنظر في حال المدرسة التي تحتاج عاجلاً لإنهاء إشكالية “انقطاع المياه”، إضافة لحاجتها للترميم الكامل؛ كون بيئتها الحالية غير مناسبة للطالبات.