قالوا إن المخالفين الإثيوبيين يتحرَّشون بالطلاب ويتطاولون عليهم
معلمو وإداريو مدرسة الألباني بمنفوحة يطالبون بتعليق الدراسة
سبق- الرياض: طالب المدرسون والإداريون بمدرسة ثانوية الألباني التي تقع في شارع الستين بمنفوحة, ودارت بالقرب منها أحداث المخالفين الإثيوبيين التي أحدثت فوضى وشغباً وتحطيم سيارات وعمليات ترويع, بتعليق الدراسة في المدرسة حتى انتهاء تحرّشات المخالفين.
وقال عددٌ من المدرسين لـ “سبق”: إن أعداداً من الإثيوبيين كانوا يقفون حول المدرسة وأمام الأبواب يومي الأربعاء والخميس الماضيين ويستفزون الطلاب ويتطاولون عليهم, ويسبونهم بألفاظٍ نابية, وبعضهم كانوا يمسكون بمطارق وشواكيش يهدّدون بها الطلاب.
وأشار المدرس حسين بن عقيل آل ابراهيم، معلم مادة الاجتماعيات بمدرسة ثانوية الألباني، إلى مطالبة المعلمين والإداريين بتعليق الدراسة بالمدرسة حفاظاً على أرواح الطلاب, وخشيةً من استفزازات بقايا الإثيوبيين حول المدرسة وبالقرب من جامع الرشيد وحوله, مضيفاً أن الطلاب ومنسوبي المدرسة القادمين من حي النزهة يجدون صعوبةً شديدةً في الوصول للمدرسة.
وطالب “آل إبراهيم” إدارة تعليم الرياض, ومكتب التربية والتعليم في حي العزيزية بتقدير الأمور حفاظاً على الطلاب من هؤلاء المخالفين, وقال الجميع شاهد ما أحدثوه من فوضى وشغبٍ وتحطيم سيارات طالت مركبات المدرسين والاداريين, وذهب ضحيتها شاب سوداني, مضيفاً أن المدرسة بها أكثر من 700 طالب و48 معلماً غير الإداريين والمساعدين، ولا بد من مراعاة هؤلاء، فهذه أحداثٌ طارئة ستنتفي ويعود الأمر إلى طبيعته بفضل الله ثم الجهود الأمنية.