انتقدوا لجنة الظروف الخاصة.. وقالوا: نريد حركة تلبي مطالبنا
المعلمون والمعلمات المغتربون لوزير التربية: سئمنا الغربة!
مكتبة طلابنا – متابعة : ناشد المعلمون والمعلمات المغتربون وزارة التربية والتعليم قبيل انطلاق حركة النقل الخارجي لهذا العام أن تكون الحركة واسعة وشاملة بحسب الرغبات، وأن تلبي مطالبهم، خاصة أن بعضهم أمضى سنوات بعيداً عن ذويه مع شبح الغربة والبُعد وافتقادهم الأمان الأسري، وبعضهم انتقد لجنة الظروف الخاصة لعدم النظر في ظروفهم، والبحث عن أعذار لعدم تمكينهم من النقل.
واستغربت المتحدثة باسم المغتربات تهاني إبراهيم في حديثها ” قائلة: “استحدثت وزارة التربية والتعليم أكثر من سبعة آلاف وظيفة تعليمية في المناطق كافة، وهي ليست بعاجزة عن نقل كل معلمة لذويها مقارنة بعدد هذه الوظائف المستحدثة. ومطالبنا في نهاية الأمر هي حق مشروع.. سئمنا الغربة الموحشة”.
وزادت: “المعلمات لا يردن إلا وقفة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، والنظر في مشكلتهن الأساسية، فضلاً عن المخاطر التي تعترض طريق المغتربات، خاصة المناطق النائية التي تفتقر للخدمات، فهل هذه مكافئة لمن صارعت للحصول على شهادة وتحقيق طموحها التعليمي”.
ومن جانبها قالت المعلمة شادية المنجومي، وهي من أهالي الطائف، وعُيّنت بالنماص: “تقدمت للجنة الظروف الخاصة، وشرحت لهم ظروفي الأسرية، ومن ضمنها وفاة والدي، ووالدتي المصابة بجلطة، ولم يلتفتوا لهذه الظروف بحجة أن والدي توفي قبل التعيين، ووالدتي مرضت قبل التعيين كذلك، فهذه أعذار شرعية تمنعني”.
وقال أحد المعلمين: “عُيّنت في إحدى محافظات الجنوب، وأهلي بالرياض، وأعاني من الغربة والوحدة وارتفاع الإيجار هناك، وتركت أسرتي بالرياض بدون عائل”.
وطرح تساؤلاً للوزارة قائلاً: “هل ترضون لأنفسكم التشتت؟ فكيف بحال معلمين ومعلمات متزوجين انتظروا الوظائف، وفوجئوا بأنهم خارج محافظاتهم، وبعضهم في مناطق تفتقر لأبسط مقومات الحياة؟”.
وكان وزير التربية قد استقبل المعلمات المغتربات قبل أيام، وتقدمت المتحدثة باسمهن تهاني إبراهيم، وشرحت ظروف صاحباتها، والمشقة التي يتكبدنها ذهاباً وإياباً، ووعد الفيصل بالنظر في المشكلة وحلها قريباً.