نفى تقاضيه نسبة من إيرادات المركز.. وقال ٧٢ ٪ راضون عن الأداء
رئيس “قياس”: لن يخضع الوزراء للاختبارات.. ولا أجوبة “شختك بختك”
مكتبة طلابنا – متابعة : أكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري أن ٧٢ ٪ ممن خضعوا لاختبارات المركز راضون عن أداء المركز وعن اختباراته، مشيراً إلى أنه ينام قرير العين ومطمئن البال؛ كونه لم يظلم أحداً، وأنه الآن يخوض تحديات علمية لإقناع للمجتمع بأهمية ودور ورسالة المركز.
وقال “المشاري” في “لقاء الجمعة” مع المذيع عبدالله المديفر إن الوزراء والمسؤولين لن يخضعوا لاختبارات قياس قبل تعيينهم في مراكزهم نظراً لأن اعتبارات تعيينهم تختلف عن عمل المركز، وأن المركز لا يملك قرار إلزام تطبيق الاختبارات عليهم، إضافة إلى عدم تأييده لذلك. وأكد المشاري أنه لا أحد مستثنى من النقد، وقال إنه لا يتقاضى أي نسبة مالية من إيرادات المركز، بل إنه لم يستلم راتباً من المركز إلا منذ فترة قريبة.
ورأى المشاري ورود ألف رسالة للبرنامج، وتضمنها نقداً لـ”قياس”، أنها ضمن الحملات لمهاجمة المركز، وأن حالة الهجوم ضد المركز حالة عادية، لن تلغي المركز. لافتاً إلى أن تميز الطلاب الأجانب من غير السعوديين في اختبار القدرات يُعد رداً على جميع من يعتبرون أنفسهم ضحايا لـ”قياس”. داعياً في هذا الصدد الطلاب للاستفادة والجدية في المدرسة، واستثمار الوقت في أداء الواجبات، والعمل على أنفسهم.
وعن المقابل المالي للمتقدم إلى اختبار قياس قال المشاري إنه وقف محايداً مع توصية مجلس الشورى بإلغاء الرسوم المالية، مؤكداً أن المركز مستعد لإلغاء المقابل المالي في حال تكفُّل وزارة المالية بدفع تكاليف المركز. ودافع المشاري عن المقابل الذي يتقاضاه المركز وعن تأثيره على التزام المتقدمين للاختبار وجديتهم، وبيَّن أن من يرسل رسالة ولو دون إثبات بعجزه عن دفع الرسوم فإن المركز يسقطها عنه.
وقال المشاري إن هناك معايير لموظفي المركز، وإن جميعهم يؤمنون بعمل المركز ورسالته. وتضاربت أجوبة المشاري حول استبعاد الكاتب عبدالله الجميلي من عمله في المركز؛ إذ نفى في البداية أن الكاتب كان يعمل في المركز، ثم عاد وأكد أنه استُعبد من العمل في فريق المراقبين في المركز داخل الجامعة الإسلامية، وأن السبب هو طلبه في أحد مقالاته بفصله وعدم استمراره، ولأنه لم يكن سوى متعاون مع المركز في إحدى الجامعات، وأنه لا يقدم ولا يؤخر.
وشدَّد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم على انتفاء قضية الحظ “شختك بختك” في اختبارات المركز، وأنها علمياً منعدمة تماماً، نافياً أن تكون أسئلة اختبارات القدرات تعجيزية لتنوعها العلمي، وكشف عن إعلان نتائج اختبار البديلات المستثنيات بداية الأسبوع بعد القادم، مؤكداً أن درجة ٥٥ في اختبارات المعلمين جاءت بناء على طلب وزير التربية.