حصد تطبيقها “وصّلني” على المركز السادس
جامعية تبتكر برنامجاً لحل عشوائية مركبات الأجرة والنقل
مكتبة طلابنا – متابعة : ابتكرت الطالبة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، سهام بنت محمد الغامدي، برنامجاً يحدُّ من عشوائية مركبات الأجرة ونقل العفش ويوجد البدائل لدى المستخدمين حول المملكة.
وحصد تطبيق “وصّلني” على جائزة في محور الابتكار وريادة الأعمال، فرع المشروع الريادي المتميز في المؤتمر العلمي الطلابي الخامس، والذي عقد مؤخراً بحضور وزير التعليم العالي.
ويحل تطبيق “وصّلني” الكثير من الإشكاليات التي تحفل بها مركبات الأجرة في مختلف مدن المملكة وآلية عملها، ويسعى التطبيق إلى إيجاد شيء من تنظيم العمل، والتواصل بين شركات النقل والأفراد.
وتشير “الغامدي” إلى أنه من خلال التطبيق يمكن تسجيل عدد من الشركات المتخصصة في النقل وسائقي الأجرة ممن تم اعتمادهم لدى وزارة النقل، وكذلك إطلاع العملاء على معلومات السائق ونوع سيارته، وتقييم السائق من حيث القيادة ونظافة المركبة، كما يقدم التطبيق خاصية التعليق والتقييم للسائق، إضافة إلى خريطة تساعد في التعرف على أقرب سيارة بالنسبة لموقع الأفراد الحالي، إلى جانب خدمة بلاغات عن المركبات، وكذلك يجمع التطبيق بيانات وهويات السائقين.
وتشير “الغامدي” إلى أن التطبيق يقدم قاعدة بيانات تضم شركات النقل بمختلف أشكالها وسائقي الأجرة؛ إذ يشمل- بالإضافة إلى توصيل الأفراد- خدمة نقل الأثاث، وخدمة نقل السيارات المتعطلة، فيما يتيح البحث عن مركبة تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتوضح “الغامدي” بأن المشروع في مراحله الأخيرة، وتم الانتهاء من دراسة الجدوى وينقصه التمويل المناسب للبدء بتنفيذه على جميع منصات برمجيات الهواتف الذكية.
وأثنت على الدور الكبير الذي لعبته عائلتها في إتاحة فرصة للإبداع، وكذلك زميلات الدراسة، بالإضافة إلى البيئة الجامعية الخصبة التي تمنح الإبداع فرصة للظهور والتميز، شاكرة في ختام تصريحها وزير التعليم العالي، الدكتور خالداً العنقري، على إتاحة مثل هذه المؤتمرات للاستفادة منها.
وشكرت “الغامدي” مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة هدى العميل، ووكيلتها، و د.نورة بالحارث، ود. منى الدخيل، وجميع من كان له الأثر الكبير في تميزها وحصولها على الجوائز.
جدير بالذكر أن الطالبة سهام الغامدي قد شاركت بتطبيق “وصّلني” في المؤتمر العلمي الخامس، وحصل مشروعها على المركز السادس في محور الابتكار وريادة الأعمال، وذلك مع منافسة شديدة مع ٦٠ مشروعاً ريادياً.