طالبوا “الفيصل” بتعيين استثنائي لمن يحملون “البكالوريوس”
خريجو صعوبات التعليم يشكون تجاهل “التربية” لتوظيفهم
مكتبة طلابنا – متابعة : ﺃﺛﺎﺭت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻣﻮجِّهين ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ الاﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.
وأطلق الخريجون ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺒﺮ “هاشتاج”، في ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ الاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ “ﺗﻮﻳﺘﺮ” بعنوان #ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ_ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ_ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً، ﻭﻄﺎﻟﺒوا ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍلاﺣﺘﻴﺎﺝ.
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻭﺧﺮﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﺒﺪﺍلله ﺑﻦ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ، حسب الدراسات ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺫﻭﻱ ﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺠﺘﻤﻊ 10% ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺟﻮﺩ 500 ﺃﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﻼﺏ ﻭﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ خمسة ملايين ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ “ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ”: ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻷﻗﻞ ﻣﻦ 24 ألفاً ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺫﻭﻱ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍلاﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻜﺘﻔﻲ بـ 2067 ﻣﻌﻠمَ ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺗﻌﻠﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ 1864 ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻘﻂ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﺠﺪ ﻗﺮﺍﺑﺔ 1000 ﺧﺮﻳﺞ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺃﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﺎﺕ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺃﺭﻫﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻦ، ﻭﻣﻠﻮﺍ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ بعد رفض المدارس الأهلية توظيفهم والاستفادة من مؤهلاتهم، علماً بأن مجالهم محصور في مدارس التعليم فقط.
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ المركز الوطني لصعوبات التعلم بمرﻛﺰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2010ﻡ إﻥ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 5% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺃﻟﻒ ﻣﻌﻠﻢ؛ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻄَﻰ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ بـ 24 ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻟﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭ13 ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺣﻴﺚ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ بـ 136 ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ، مع ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ.
ويُطالب الخريجون ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴم ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ، ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪهم، ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻟﻠﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﺠﺎﺕ، ﻭقالوا: “ﻫﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﺑﺈﺫﻥ الله ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﻨﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻣﻨﺬ تسلمه ﺩﻓﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ تحظى ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ منه، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﺗﺨﺼﺼهم ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً”.