الجامعة السعودية الإلكترونية تفتح باب القبول لقسم القانون لمرحلة البكالوريوس 1435 – 1436
تبدأ عمادة القبول وشؤون الطلاب بالجامعة السعودية الإلكترونية باستقبال طلبات القبول للإلتحاق بالجامعة لدرجة البكالوريوس في قسم القانون بكلية العلوم والدراسات النظرية (للطلاب فقط) في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1435/1436هـ, وذلك إبتداءً من اليوم الأحد 1 /2 /1436هـ الموافق 23/11/2014م, وينتهي في يوم الخميس 12 /2 /1436هـ الموافق 4/12/2014م, صرح بذلك عميد القبول وشؤون الطلاب بالجامعة الدكتور أحمد بن إبراهيم الربيع.
وأضاف سعادته أن قبول الطلاب سوف يكون في فروع الجامعة في كل من(الرياض – جدة – الدمام – القصيم – أبها) حيث سيتم قبول الطلاب إلكترونياً عبر بوابة القبول على الرابط www.seu.edu.sa مشيراً إلى أن الجامعة تقبل المتقدمين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها مهما كانت سنة تخرجهم بغض النظر عن العمر، كما أن الجامعة لا تشترط على المتقدم إحضار نتيجة إختبار القياس والقدرات، وسوف يتم القبول في التخصص المشار إليه بحسب المفاضلة تنافسيا بين الطلاب، علما بأن الطالب المقبول سوف يرسل المستندات المطلوبة للجامعة عن طريق البريد الممتاز مجاناً .ولمن يرغب في الإطلاع على شروط القبول والمستندات المطلوبة والتقويم الزمني للقبول فيمكنه زيارة موقع الجامعة الإلكتروني (بوابة القبول).
من جهة أخرى أوضح عميد كلية العلوم والدراسات النظرية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العريني أن قسم القانون هو أحد الأقسام الجديدة بالكلية الذي سيبدأ الدراسة فيه مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، وأضاف سعادته الى أن قسم القانون بالجامعة يهدف إلى دراسة البيئة القانونية السعودية بشقيها الشرعي والنظامي، التشريعي والقضائي بما يسمح بتكامل الجوانب المعرفية والمهارية لدى الخريج وتحقيق مستوى متميز من التأهيل، وكذلك تنمية قدرات العمل الذاتي لدى الخريج وتحقيق مستوى متميز من التأهيل، وأيضاً المساهمة في نشر الوعي القانوني في المجتمع مما ينعكس إيجابا على عمل هيئات وأجهزة الدولة ويرسخ ثقافة احترام القوانين، والإلمام بقواعد التجارة الدولية وألياتها وأجهزتها و مقتضياتها ، يما يتناسب مع الدور المهم الذي تضطلع به المملكة في التجارية الدولية.
ودعا الدكتور العريني عميد كلية العلوم والدراسات النظرية الله عز و جل أن تكون هذه الكلية الفتية منارة للعلم والمعرفة، ورافداً من روافد خدمة المجتمع في مملكتنا الحبيبة.