“أبا الخيل” يتجول في المراكز ويستمع لملاحظات الطلبة
جامعة الإمام تستقطب 50 مراقبة من “إنسان” للمشاركة في “الاختبارات”
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل: أن عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد استقطبت حوالي 50 مراقبة؛ للمشاركة في أعمال الاختبارات النهائية لنظام الانتساب المطور الذي تقدمه العمادة من منسوبي الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “إنسان”؛ دعماً من الجامعة لهذه الفئة؛ لإعطائهم الفرصة للانخراط في المجتمع.
جاء ذلك خلال زيارته لمركز اختبارات طلاب التعليم عن بعد، في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمعارض والمناسبات في الجامعة؛ الذي التقى فيه بأبنائه الطلاب, واستمع إلى ملاحظاتهم, وآرائهم, وسط حضور مسؤولي العمادة في مقدمتهم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند, والعميد الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر، إضافة إلى وكلاء العمادة ومديري الإدارات.
وأكد حرص الجامعة على حسن الإعداد والترتيب لاختبارات عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وبذل الجهد لتوفير الأجواء المناسبة والوسائل المعينة لأداء الاختبارات بكل ارتياح وسرور.
وأضاف: تجوَّلت في قاعات الاختبارات، ووجدت من الطلاب الثناء والدعاء على ما تقدمه الجامعة لهم من جهود وخدمات تعينهم على التحصيل العلمي, والتفوق الدراسي، وتلك الإشادة من الطلاب أنفسهم تشجع الجامعة ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، على بذل المزيد من العطاء والجهد المنظم؛ لتحقيق أفضل النتائج بمشيئة الله تعالى.
وأشار د. “أبا لخيل” إلى أن الجامعة – أيضاً – منحت فرصة الدراسة لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الأقسام, ووفرت لهم جميع الحاجات والإمكانات لهم, منها: تخصيص لجنة من إدارة العلاقات العامة والإعلام في العمادة؛ لتقوم بمتابعة شؤونهم, والسعي إلى توفير كل السبل التي تعينهم على أداء الاختبارات بيسر وسهولة, كتكليف أشخاص؛ لخدمتهم منذ دخولهم الجامعة لأداء الاختبار وحتى خروجهم منها, إضافة إلى توفير بطاقات تعريفية لكل واحد منهم؛ تحوي إرشادات خاصة بهم, وكذلك تخصيص مواقف خاصة لهم, ومصاعد تنقلهم إلى لجنة الاختبار مباشرة.
وأشار إلى أن العناية بذوي الاحتياجات الخاصة في وطننا الغالي مسؤولية، يقوم بها جميع المسؤولين في قطاعات الدولة, وفق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله ورعاهم – والجامعة تولي هذه الفئة الغالية اهتماماً كبيراً؛ ليكونوا في المستقبل عناصر فاعلة في خدمة الوطن، وخدمة ولاة الأمر حفظهم الله.
