رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – على الثقة الملكية بالموافقة على التجديد له مديرًا لجامعة الملك سعود لمدة أربع سنوات قادمة.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: إن هذه الثقة السامية أتشرف بها وأقرأ في مضامينها المسؤوليات الجِسام والمهام الكبيرة في تكليفي لإدارة هذه الجامعة العريقة التي تخرج منها رجال أكفّاء تولوا أكبر المناصب في قطاعات الدولة، وشغلوا مواقع مركزية في عدد كبير من مجالس الدولة الرئيسة.
وأوضح معاليه أن جامعة الملك سعود يمتد عمرها لأكثر من ستين عاماً، وتعقد عليها الحكومة الرشيدة آمالاً كبيرة، مما يجعل حجم المسؤولية عليها كبير من خلال توجيهها نحو المسارات الداعمة لنهضة الوطن وتنميته وازدهاره، وجعلها رافدة لرؤية المملكة 2030، والإسهام في تفعيل أهداف هذه الرؤية وتحقيق تطلعاتها الطموحة، وذلك بمتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى.
وأفاد معاليه أن كل من تولى إدارة جامعة الملك سعود على مر السنين وضع لها لبنات ساعدت من أتى بعده على مواصلة البناء، مبينًا أن نجاح الجامعة وإنجازاتها تم بفضل الله تعالى ثم بفضل رجال مخلصين وفِرق عمل تكاتفت بإخلاص لصالح الوطن والطلاب حتى تحققت أهدافهما لطموحة التي وصلت بها إلى العالمية في مجالات البحث العلمي والابتكار وتسجيل براءات الاختراع، فضلا عن الوصول بطلاب الجامعة لمنصات التتويج الدولية لتحقيق إنجازات علمية مذهلة باسم المملكة.
وأشار إلى أن جامعة الملك سعود ستستمر على هذا النهج في الإبداع والتميز، وستظل ماضية في تقديم رسالتها الوطنية، ملتزمة بأمانتها، ساعية بكل حرص لتفعيل دورها الذي لا ينحصر بالتأكيد على التعليم فحسب، بالإضافة إلى دورها في دعم البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأكد أن هذه الثقة تتطلب من إدارة جامعة الملك سعود تقديم المزيد من العمل لتحقيق إنجازات نوعية ينعكس خيرها على خدمة الوطن، سائلا الله العلي القدير الإعانة، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد – يحفظهم الله- لما يحبه ويرضاه, وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزّها وتمكينها.