شاركت جامعة طيبة في المتلقي الأمن الفكري “مُدرك” الذي ينظمه لواء الملك فيصل للأمن الخاص بالحرس الوطني في المدينة المنورة، والذي يهدف إلى توعية وتثقيف طلاب المدارس والمعاهد والجامعات ومنسوبي الجهات الحكومية حول الأمن الفكري وأهميته في استقرار الوطن.
وقال مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تؤكد على أهمية الأمن الفكري في الحفاظ على نسيج المجتمع ووحدة مكونات الوطن، وأن الجامعة تعمل بالتكامل مع عدد من الجهات في نشر الأمن الفكري حيث أسست الجامعة وحدة للتوعية الفكرية والتي تسهم في توعية الطلبة والمنسوبين بالأمن الفكري ونشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية.
ونوه “السراني” بالدور الذي تقوم به القيادة الرشيدة في الاهتمام بالمواطنين ورعايتهم، والعمل على نشر الوسطية والفكر الوسطي بين الشباب والمجتمع وتعزيز قيم الاعتدال والتسامح.
من جهته شكر وكيل الجامعة للفروع والمشرف على مشاركة الجامعة في الملتقى الدكتور مصطفى بن عمر حلبي، معالي مدير الجامعة على دعمه مشاركة الجامعة في هذا الملتقى خصوصاً وأن الأمن الفكري أصبح اليوم التزامٌ واعتدال ووسطية وشعور بالانتماء الوطني، بل تحول إلى ثقافة وطنية، وقيم تتوافق مع إطار الثوابت الأساسية والمقاصد المعتبرة والحقوق المشروعة المنبثقة من الإسلام عقيدة وشريعة وحياة، وهو حجر الزاوية في سلوك الأفراد وأمنهم.
وحذر الدكتور حلبي من أن عدم التمسك بالوسطية والجنوح إلى أحد طرفي الإفراط أو التفريط سبب في ضياع الدين وهلاك الأنفس والوطن، وأن خطر الغزو الفكري أقوى من خطر الغزو العسكري، مؤكداً ان الملتقيات التي تتعلق بالأمن الفكري تعمل على صلاح الأصول التربوية للفكر بدء من الفرد، مروراً بالأسرة والمدرسة والإعلام.
من جهة أخرى استقبل معرض جامعة طيبة المشارك في ملتقى “مدرك” طلاب وطالبات الجامعات والتعليم العام بمنطقة المدينة المنورة، حيث جرى شرح البرامج المقدمة في إطار برنامج التوعية الفكرية التي تعمل عليه الجامعة، كما جرى توزيع عدد من المطويات والكتب المتعلقة بالأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح.