دشن وزير التعليم د.أحمد بن محمد العيسى، فعالية ورشة عمل سيناريوهات دعم القرار، التي نظمتها اليوم الاثنين، وكالة التخطيط والمعلومات في مقر وزارة التعليم بالرياض، وذلك بحضور منائب وزير التعليم د.عبدالرحمن بن محمد العاصمي ، ووكلاء الوزارة ومديري العموم في جهاز الوزارة.
وفي مستهل الورشة قدم وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات د.عبدالرحمن بن عمر البراك شكره للوزير وللنائب على حضورهم ومشاركتهم أعمال الورشة، كما قدم شكره لجميع وكلاء الوزارة، ومديري العموم بالقطاعات التعليمية على تفاعلهم في تحديد القرارات الاستراتيجية ومؤشرات تلك القرارات في وكالات التعليم، والتي بلغت أكثر من 170 قرار بمؤشرات أداء تجاوزت 250 مؤشر ، وتحديد البيانات اللازم توفيرها لاتخاذ تلك القرارات بناء على أساس سليم،مؤكداً أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار منظومة دعم القرار، التي عملت عليها الوزارة في الفترة الماضية.
وبعد أن استعرض وكلاء الوزارة للتعليم (بنين/ بنات، والتخطيط والمعلومات، والشؤون التعليمية، والشؤون المدرسية والمباني، والبعثات، والمناهج والبرامج التربوية، والتعليم الأهلي) سيناريوهات دعم القرار الخاص بوكالاتهم بشكل مباشر أمام الوزير، والنائب، ألقى د.أحمد العيسى كلمة شكر فيها وكالة التخطيط والمعلومات ووكلاء الوزارة ومديري العموم والمشرفين في القطاعات التعليمية على ما بذلوه خلال هذه الورشة والورش السابقة من جهود، مؤكداً أن موضوع دعم القرار عمل له ارتباط مباشر بكفاءة القرارات المتخذه.
ودعا “العيسى” وكلاء الوزارة في القطاعات التعليمية الوصول لقرارات قابلة للتطبيق تتوافق مع سياسات الدولة واستراتيجية الوزارة، مشيراً أن مثل هذه الورشة ساهمت في تمكين الوكالات المختلفة على التفكير بطبيعة العمل وتصنيف القرارات المتخذة من حيث الأولويات، ومن ثم التركيز على القرارات الرئيسية ومحاولة إيجاد نظام معلوماتي كافي لاتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.
وأوضح “العيسى” أنه لكون عمل الوزارة متشعب ومتنوع فإن مشروع دعم القرار يحتاج إلى استمرارية الترتيب، والتنسيق مع الوكالات المختلفة واستمرار متابعة احتياجات الوكالات المختلفة فيما يتعلق بنوعية المعلومات والأنظمة التي تحتاجها وتدريب المشرفين والموظفين بشكل عام على العمل كفريق لاتخاذ القرار الصحيح، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود بين الوكالات واستمرار تخفيف الإجراءات، سعياً لتحقيق مراحل متقدمة في العمل الإداري والاشرافي ووصولا إلى إدارات التعليم من خلال دعمهم باتخاذ القرار المناسب.