أختُتمت فعاليات ملتقى التربية الإعلامية في ظل الرؤية الوطنية 2030، والذي نظمتة إدارة تعليم القريات بعدد من التوصيات التي أجمع عليها المشاركون بالملتقى الذين ذكروا أن هذا الملتقى جاء انطلاقاً من حرص إدارة تعليم القريات على التنمية المهنية والتطوير الدائم لمنسوبيها واستجابة لتطلعات القيادة الطموحة، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وقدّم الدكتور محمد بن عبدالله الثبيتي مدير التعليم بالقريات، شكره وتقديرة لكل من شارك وحضر أو ساهم في إنجاح في هذا الملتقى وموجهًا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على رعايته الكريمة للملتقى ولوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الذي سرعان مارحّب ومشرف العلاقات العامة والإعلام بوزارة التعليم الأستاذ محمد بن سعد الدخيني بطلب إقامة الملتقى وفكرته.
وأكد “الثبيتي” بأن مثل هذه الملتقيات الإعلامية والتربوية هي من تقود أبناءنا للنجاح والسبب بعد الله سبحانه في سهولة ايصال المعلومة بكل دقة ووضوح لاسيما وأن من يقوم على هذه المعلومة أناسٌ عُرف عنهم العلم والبحث في الجامعات العربية والخارجية وأثروا الساحة التعليمية والتربوية بأطروحاتهم التي تبنتها الكثير من الجهات لما بها من فوائد وتوصيات يتحقق منها الكثير على أرض الواقع عند تطبيقها.
وفي ضوء ما طرحة المتحدثون من رؤى وتطلعات ومناقشات ومداخلات من قبل المشاركين والمشاركات فقد خرج بيان الملتقى بعدد من التوصيات التي يأمل مدير تعليم القريات وجميع المشاركين بأن تحظى باعتماد صاحب الصلاحية لاستثمارها في الميدان التعليمي.
ودعا المؤتمر المختصّين في الجامعات السعودية إلى إعداد دراسات تهتم برصد مهام وأدوار التربية الإعلامية للتصدّي لكافة التحديات وتحقيق الأمن الفكري والإجتماعي للطلاب.
وتكثيف الجهود التثقيفية من قبل المختصّين التربويين بالمحاضرات والندوات ووسائل التواصل كأنشطة مجتمعية للعاملين في الميدان التربوي وأولياء الامور لمساعدتهم في غرس قيمة الرقابة الذاتية، وتفعيل أهداف الإعلام التربوي في حماية الطلاب من المخاطر الفكرية والإجتماعية التي تواجههم.
وبناء شراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتطوير برامج وتطبيقات للتربية الاعلامية يستفيد منها طلاب التعليم العام.
وتبني أنشطة وفعاليات من قبل الاقسام المختصّة (النشاط) في نشر الثقافة الإعلامية في المؤسسات التعليمية وإدراج ثقافة التربية الإعلامية ضمن المقررات الدراسية ذات العلاقة.
وتطوير الخطاب الإعلامي لوزارة التعليم ليتضمن التربية الإعلامية كأساس لخطابها الإعلامي من خلال إيجاد منصة إعلامية تفاعلية تهدف لتأصيل التربية الإعلامية.
وتخصيص جائزة سنوية تسمى جائزة التربية الإعلامية، وتُخصّص للإدارة التعليمية التي تتميز في تطبيق التربية الإعلامية في برامجها.
وتنظيم هذا الملتقى بشكل دوري في أحد المؤسسات التعليمية السعودية، والعمل على تحويله إلى مؤتمر عربي لتُسهم المملكة العربية السعودية بدورها في نشر التربية الإعلامية على مستوى الوطن العربي وتستفيد من التجارب العربية.