قياس تعلن عن 11 معياراً لاختبار كفايات المعلمين
وضع المركز الوطني للقياس 11 معياراً لاختبار كفايات المعلمين، مبيناً أن درجة الاجتياز تحددها وزارة التعليم، أما المركز فمهمته تقديم الاختبارات والاستشارات للمؤسسات التعليمية والحكومية، معتذراً عن عدم إعادة الاختبار أكثر من مرة في العام نفسه، لتزايد عدد المتقدمات له، إلا أنه أوضح أنه يمكن للمتقدمة دخول الاختبار في العام التالي.
وقال المركز إن اختبار المعلمين يتكون من اختبارين أساسيين، أحدهما عام، والآخر تخصص، وكل واحد منهما يتكون من 88 سؤالاً، عدا تخصصي الرياضيات والفيزياء فيتكون كل منهما من 60 سؤالاً، مبيناً ان الاختبار العام يغطي المجالات التربوية العامة التي تشترك فيها جميع التخصصات التدريسية، ويتضمن المعرفة المهنية وتعزيز التعلم ودعم التعلم، إضافة إلى المسؤولية المهنية.
ويقيس اختبار المعلمين مدى تحقق الحد الأدنى من المعايير التي ينبغي توافرها في المتقدمين لمهنة التدريس، بما تشمله من معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة، وتستخدم نتائج الاختبار لأغراض عدة؛ منها استخدامها في عمليات الانتقاء والمفاضلة للوظائف التعليمية من الجهات المختصة في وزارة التعليم.
وتقاس هذه المجالات وفقاً لمعايير ونسب محددة تتكون من 11 معياراً، تشمل: المعرفة بالطالب وكيفية تعلمه 11 في المئة، والإلمام في المهارات اللغوية والكمية 16 في المئة، والمعرفة بطرق وأساليب التدريس العامة 15 في المئة، ومعرفة كيفية إعداد برامج تعلم متكاملة 7 في المئة، وتهيئة فرص لتعزيز تعلم الطلاب 11 في المئة، وتقويم تعلم الطلاب وتزويدهم بتغذية راجعة بناءة 13 في المئة، وبناء بيئة تعلم آمنة وداعمة للتعلم 8 في المئة، وتأسيس توقعات عالية وثقافة داعمة للتعلم 5 في المئة، والعمل بفاعلية مع الآخرين، وتطوير علاقة مع الآباء وأولياء الأمور والمجتمع 5 في المئة، والتطوير المستمر للمعارف والممارسات المهنية 4 في المئة، والإلمام في المتطلبات المهنية للمعلم السعودي 5 في المئة.
فيما يغطي اختبار التخصص (25 تخصصاً)، المجالات الأساسية لكل تخصص من التخصصات المقررة، وأبان المركز أن اختبار الإدارة المدرسية «لا يعتمد اعتماداً مباشراً على المعلومات التي يحصل عليها المختبر من المقررات أثناء دراسته أو من كتب أو مراجع محددة؛ وهو لا يحتاج إلى استعداد سابق، بل يعتمد على الحصيلة الثقافية والتجارب الحياتية المتراكمة، إضافة إلى سعة إطلاع المقدم على مجال العمل المتقدم إليه».
وأكد ضرورة الاطلاع على طريقة الأسئلة وكيفية الإجابة عليها، لافتاً إلى ان الاختبار لا يتطلب إجراء عمليات حسابية معقدة، بل يعتمد الأرقام السهلة التي تُجْرى عملياتها ذهنيّاً أو بالطرق اليسيرة، ومما يساعد المختبر في أداء الاختبار معرفة طبيعته وجوانبه الدقيقة والصحيحة من موقع المركز الوطني للقياس.