أنهت شركة تطوير للمباني، المختصة بالمشاريع المدرسية، تأهيل عدد من الصالات الرياضية الخاصة بمدارس البنات المنشأة حديثا، تمهيدا لبدء تطبيق برنامج التربية البدنية مع بداية العام الدراسي الجديد الذي ينطلق الأحد القادم.
وأوضحت الشركة، أنها جهزت العديد من المدارس الحديثة للبنين والبنات في عدد من المدن (دون تحديد عددها)، ووفرت فيها العديد من التصاميم الحديثة التي تناسب الطلاب والطالبات وهيئة التدريس من المعلمين والمعلمات، مؤكدة أنه تم تجهيز صالات رياضية مغلقة للطالبات لممارسة برامج التربية البدنية، فيما وفرت ملاعب عشبية للطلاب، مبينة بأن تصميم المباني متشابه للجنسين مع اختلاف الألوان والأثاث المناسب لكل جنس (طلاب ـ طالبات).
وقالت الشركة إنها تعمل على تشغيل النماذج الجديدة من المدارس التي تمتاز عن سابقاتها بالأريحية للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، والتصاميم الحديثة التي تتواكب مع التطور في المباني المدرسية على مستوى العالم، مبينة بأن تطويرها للمباني ينتهج التخطيط العام لمتطلبات المدارس بالتنسيق مع وزارة التعليم، وبرمجة المشاريع حسب التوزيع الجغرافي للمواقع والنماذج المناسبة، وتصميم نماذج جديدة للمدارس، وتطبيقها على المواقع، من خلال إعداد وثائق تنفيذها، ومنافسات التنفيذ وطرحها على المقاولين، وإدارة عقودها، وإدارة مشاريع التنفيذ، والإشراف على الإنشاء والتجهيز، وصيانة المباني القائمة والمستقبلية وترميمها.
وتعد شركة تطوير للمباني الذراع التنفيذية لمشاريع الوزارة للمباني التعليمية، وتسعى الشركة إلى تعزيز نوعية المباني التعليمية والصيانة لتلبية معايير وزارة التعليم، مع ضمان تحقيق مستويات جودة عالية في إنشاء المباني وصيانتها، والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية، مما يؤثر إيجابا على مخرجات التعليم.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد الحماد، أكد السعي في «تطوير للمباني» أن تكون شركة رائدة في إدارة المشاريع، وأن تحقق قيمة مضافة لجميع الشركاء والعملاء، وفقاً لـ”عكاظ”.