أشاد خبراء ومعلمون دوليون شاركوا في فعاليات منتدى المعلمين الدولي الذي اختُتم الأربعاء الماضي بالرياض، بمستوى المعلمين والمعلمات السعوديين وتميزهم، مبدين إعجابهم بمدى مهارتهم وإبداعهم في طرح العديد من الافكار الممتازة، مؤكدين أن المنتدى يضع المملكة العربية السعودية في مكانها الطبيعي في الساحة الدولية.
وقالت المتخصصة في علم الأعصاب البارونة سوزان مستشار جامعة هاريوت وات البريطانية، في تصريحات لقناة “عين” الفضائية التابعة لوزارة التعليم: “أعتقد أن هذا المؤتمر يضع السعودية في مكانها الطبيعي في الساحة الدولية، وهو أمر مهم جداً؛ لأننا نعيش في مجتمع دولي متصل”.
من جهتها، رأت المعلمة ريتا أوربنايتا من ليتوانيا، أن المسألة مسألة لباس فقط، ولكن في الحقيقة نحن نفس الأشخاص نواجه نفس المشاكل”.
ولفتت المعلمة كاميلا جين من الدنمارك إلى استفادتها من المشاركة بالمنتدى؛ إذ ستنقل التجارب والخبرات إلى بلادها، وقالت: “قمت بمشاركة الخبرات مع معلمين سعوديين ومن أنحاء العالم، وتعلمت الكثير من الممارسات المختلفة، أمور تعلمت منها، ويمكن تطبيقها في بلادي الدنمارك”.
وأضاف هنري بيرسون خبير التعليم لدى OECD- فرنسا: “مهنة التعليم مهنة يجب أن تتطور باستمرار ويتعلم فيها المرء بشكل دائم، والأمر يتطلب المشاركة وعمل البحوث بشكل دائم”.
وقال رازموس ديجي معلم من الدنمارك، إن “المعلمين السعوديين يمتلكون خبرة جيدة في التعليم، ولديهم إصرار على مشاركة معلوماتهم معنا”.
وأردف فافين أندرياس معلم من دولة الإكوادور”: “المعلمون السعوديون لديهم إصرار وحب للتعلم والتطور، وشيء مهم أن الحكومة تستثمر في أهم شيء لبناء البلدان وهو التعليم”.
وطالبت جيرجينيا مكافي معلمة من غانا “المعلمين المشاركين في المنتدى بنقل تجاربهم وخبراتهم لزملائهم”، بينما أبدى المعلم مادس أندورستوم من الدنمارك إعجابه بالمعلمين السعودين المشاركين وتفاعلهم في المنتدى وقال: “أنا معجب جداً بمدى مهارة المعلمين والمعلمات على حد سواء، مشيراً إلى أنهم قدّموا العديد من الأفكار الممتازة، لافتاً إلى أن المعلمات مبدعات جداً، وجئن بالأفكار التي يمكن تطبيقها في الفصول وكذلك الرجال، مشيراً إلى أنه من الرائع التساوي في مستوى المهارات بين الجنسين في مجال التعليم”.
وكتب الدكتور سالم المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشرف العام على الملتقى تغريدة من حسابه بـ”تويتر”: “من حق المعلمة والمعلم السعودي أن يكونا فخورين بقدراتهما، فقد أثبتا جدارتهما بشهادة الخبراء من منظمة (OECD) بمنافستهما للمعلمين الدوليين أثناء الحوارات في ورش عمل المنتدى الدولي للمعلمين، فمزيداً من التألق لتعليم بدأ يحلِّق”.
يُذكر أن فعاليات “منتدى المعلمين الدولي” استمرت ثلاثة أيام، واختُتمت الأربعاء الماضي في فندق كمبينسكي الرياض، بمشاركة 22 خبيراً تربوياً من منظمة OECD، و94 معلماً من 27 دولة، بالإضافة إلى مشاركة 700 معلم ومعلمة سعوديين، وشمل برنامج المنتدى 3 محاضرات رئيسية و50 ورشة عمل و200 مجموعة تركيز.
