اطلع صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز أمير المنطقة، على مجسم كامل لمشروعات المدينة الجامعية، مستمعاً إلى شرحً مفصل عن تلك المشروعات من مدير إدارة المشاريع بالجامعة م.عثمان السبيلة، الذي عرض لسمو الأمير واقع ومستقبل المدينة الجامعية بالجوف.
جاء ذلك في بداية زيارة سموه للمدينة الجامعية لتدشين عدد من المشروعات الوطنية، حيث زار مبنى إدارة الجامعة المؤقت، والتقى رؤساء المجالس الاستشارية الطلابية بكليات الجامعة، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، حيث استمع سموه إلى حديث الطلبة حول أهم تطلعاتهم وطموحاتهم، ووجه لهم كلمةً بهذه المناسبة، دعاهم خلالها إلى بذل المزيد من الجهود لتحصيل العلم والمعرفة، للمساهمة مستقبلاً في بناء الوطن وأركانه “إن صلاحكم صلاح للوطن بأكمله”.
من جانبه، أعرب وزير التعليم عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته الجامعة وبرامجها، وحرصه على تلمُّس تطلعات طلاب الجامعة ومشاركتهم، مبدياً سعادته بحضور لقاء سمو الأمير بأبنائه الطلاب.
بعد ذلك دشَّن سمو أمير المنطقة ثلاثة من المشروعات التي تم إنجازها في المدينة الجامعية، من أبرزها مشروع كلية علوم الحاسب والمعلومات، حيث تجول سموه في أرجاء المبنى واطّلع على جانب من مرافقه، فيما تجاوزت قيمة عقد المشروع ( 110 ) ملايين ريال، موفراً أكثر من ( 30 ) قاعة دراسية، و ( 34 ) معملاً متعددة المهام والخدمات في مجالات علوم الحاسب، وثمان صالات للحاسبات العامة، بالإضافة إلى مسرح وصالة معارض، وأكثر من ( 60 ) مكتباً للمهام الإدارية والأكاديمية والخدمية.
بعد ذلك دشَّن سموه مشروع مبنى العمادات والمراكز، الذي بلغت كلفة إنجازه أكثر من ( 84 مليون ريال)، ويتوفر فيه أكثر من ( 200 ) مكتب للعمل الإداري والأكاديمي والخدمي، و ( 14 ) قاعة اجتماعات، بالإضافة إلى مساحات خدمية أخرى، وقد استمع سمو الأمير إلى شرح من عمداء العمادات التي تتوزع في أرجاء المبنى.
عقب ذلك توجه ضيوف الجامعة إلى قاعة المؤتمرات المتوسطة التي أُنجزت مؤخراً وسط المدينة الجامعية، وتستوعب ( 840 ) مقعداً، ومجهزةً بأحدث التجهيزات والخدمات اللازمة، فيما بلغت كلفة تنفيذها ( 12 ) مليون ريال، كما دُشنت المرحلة الثانية من البنية التحتية بقيمة (300) مليون ريال، وجزء من المرحلة الثالثة، بالإضافة إلى تدشين قاعة الاستقبال والضيافة، التي بلغت كلفة إنجازها ثلاثة ملايين ريال، وكذلك مشروع مبنى إدارة المستودعات وملحقاته، الذي بلغت كلفته ( 13 ) مليون ريال.