أقامت وزارة التعليم مؤخرا عبر شبكة (لقاء) ورشة عمل حول جرائم الخطف والتحرش، وذلك برعاية وكيل الوزارة للأداء التعلمي د. عيد الحيسوني، وإشراف الإدارة العامة للإرشاد .
إلى ذلك أبان مدير عام الإرشاد (بنين) د.يحيى خبراني أن الورشة تأتي إيمانا من الوزارة بدور الوعي وأهميته للحفاظ على مجتمعنا من هذه المشكلة الخطيرة المخلة بالفطرة السليمة، مؤكداً على مناقشة الورشة للعديد من الأهداف المتعلقة بمكافحة جريمة التحرش، والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها، وحماية المجني عليه، إضافة إلى صيانة خصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية التي كفلتها له أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة .
وأوضح الخبراني أن النظام أوجب على الجهات المعنية في القطاع الحكومي والأهلي وضع التدابير اللازمة للوقاية من التحرش ومكافحته في إطار بيئة العمل على أن يشمل آلية تلقي الشكوى داخل الجهة، والإجراءات اللازمة للتأكد من صحة الشكوى وجديتها بما يحافظ على سريتها، ونشر التدابير اللازمة وتعريف منسوبي الجهات بها، حيث يجب على كل الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والأهلي مساءلة أي من منسوبيها تأديبيا في حالة مخالفته أيا من الأحكام المنصوص عليها في نظام التحرش، ولا تخل المساءلة التأديبية بحق المجني عليه في تقديم شكوى أمام الجهات المختصة .
بدورها أشارت مدير عام الإرشاد الأستاذة موضي المقيطيب إلى تبني الإدارة العامة للإرشاد في وكالة الأداء التعليمي ومن منطلق مسؤولياتهم مع باقي الجهات في وزارة التعليم، إقامة هذه الورشة تطبيقا لماورد فيه من مواد، موضحة أن منهجية العمل بالورشة مقسمة إلى جلستين، الجلسة الأولى لعرض تدابير وزارة التعليم للوقاية من التحرش ومكافحته في الجوانب التالية ( التعريفي، التوعوي ، الوقائي، الرقابي)، والجلسة الثانية لعرض آلية النشر والتعريف بالتدابير اللازمة للتعامل مع حالات التحرش من خلال( الإعلام ، الطفولة المبكرة ، التربية الخاصة ) .