رعى مدير جامعة شقراء، الدكتور عوض بن خزيم الأسمري، اليوم الثلاثاء، حفل جامعة شقراء بمناسبة ذكرى اليوم الوطني “88”.
وأقيم الحفل على مسرح المدينة الجامعية بمحافظة شقراء، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد كبير من طلاب ومنسوبي الجامعة.
واشتمل الحفل على عدد من العروض الوطنية التاريخية والفلكلورية والقصائد والكلمات وأوبريت مسيرة وطن والعرضة السعودية، كما شهد تكريم طلاب جامعة شقراء من أبناء شهداء الواجب.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم تلا الطالب عبدالرحمن الهدلق آيات من القرآن الكريم، وقال “الأسمري”: أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، وإلى الشعب السعودي بالتهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية “88”.
وأضاف: اليوم الوطني ملحمة خالدة عاشتها البلاد بكل فرح، ورحلة توحيد قادها المؤسس الملك عبدالعزيز ومن معه من المخلصين، تحت راية التوحيد، لبناء دولة قوية تكون مظلة شاملة للإسلام والمسلمين والعرب.
وأردف: لقد شهدت المملكة خلال سنوات قلائل نجاحات كبيرة نتج عنه هذا الوطن العام ، عملت قيادتنا الحكيمة طوال تاريخها على جعل هذا الوطن بمصاف الدول المتقدمة ونموذجا للكيانات الناجحة في المنطقة، وحققت الرفاهية للمواطن في كل الجوانب.
وتابع: نحن في الجامعات لمسنا هذا العطاء بإنشاء المدن الجامعية والمستشفيات التعليمية في كل منطقة، وفي المحافظات التي تحقق أهداف الدولة في نشر التعليم الجامعي على أوسع نطاق، والربط مع المدن الإنتاجية الطبية والصناعية والاقتصادية ومشروعات التنمية.
وقال “الأسمري”: في الأعوام الأخيرة، أنجزت الدولة مشروعات استراتيجية كبرى تمثلت في تحولات وطنية واسعة شملت جميع أجهزة الدولة استفاد منها المواطن وكل مقيم على أراضيها.
وأضاف: الإعلان عن رؤية 2030، تضمن التركيز على تحولات وطنية وتوجهات اقتصادية استثمارية انطلقت من خلال العمل على تعدد أوجه مصادر الدخل، بدلاً من الاعتماد على دخل وحيد يتمثل في النفط، وبالتالي تطلب البحث في مصادر الفضاء الأرحب من طاقات وكنوز وثروات ومرتكزاتنا الاقتصادية المكنونة في نواحي بلادنا.
وأردف: بلادنا تتمتع في هذه المرحلة التاريخية في أفضل مراحلها بعد أن استردت الكثير من عافيتها الحضارية بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة التي عبرت بِنَا الممر الآمن في السياسة الدولية والاقتصاد التي كانت تعصف بالدول المجاورة ودول المنطقة، حتى أصبحت السعودية الدولة الأقوى، والدولة التي تستطيع أن تسيّر شؤون المنطقة.
وتابع: الجامعة أنجزت الجزء الأكبر من مشروعات المدن الجامعية، والمجمعات الأكاديمية، وتجهيزات الكليات، والمعامل والتأثيث والمستلزمات العملية، والخدمات اللوجستية داخل الكليات ومرافق المنشآت الجامعة.
وقال “الأسمري”: هذه التجهيزات في جامعة شقراء والجامعات السعودة ما كانت لتتم لولا توفيق الله ثم الأوامر والقرارات التي إتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث وجهت بعض الميزانيات لاستكمال مشروعات الجامعات، وهذا بدوره عجل من انتشار الجامعات والكليات على نواحٍ عديدة من الوطن، بما يتناسب والكثافة السكانية وتكتل المحافظات والمراكز، ومع ما يتوافق من متطلبات سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
وقد شارك مدير الجامعة وقيادتها والطلاب في العرضة السعودية، ثم كرّم طلاب جامعة شقراء من أبناء شهداء الواجب.