كرمّت “ثانوية الملك فيصل” ببريدة المرابطين وأبناءهم على هامش احتفالاتها باليوم الوطني، من أجل تعزيز قيمة الانتماء والفخر في نفوس الطلاب، ورد الجميل لمن قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل حماية أرض الحرمين الشريفين.
ومع انطلاق مراسم وبرامج الفرح باليوم الوطني المجيد “88”، ارتجل قائد المدرسة رشيد الفريدي كلمه ترحيبية، أشار فيها إلى أن الوطن هو الكيان وهو التراب والروح والتضحية والعطاء، وشدد على ضرورة الولاء لولاة الأمر وطاعتهم في المنشط والمكرة، والتزام الوفاء والحب والدفاع عن مقدرات الوطن ومكتسباته.
وعرض فيلم وثائقي تضمن لمحات من إنجازات الوطن وقادته، ثم شارك الطلاب في تقديم فواصل ومشاهد تحكي عن شرف الانتماء للمملكة العربية السعودية رائدة العالمين العربي والإسلامي، وأحد أهم القوى السياسية على الساحة العالمية.
وفي فقرة صفق لها الطلاب كثيراً؛ كرمت “ثانوية الملك فيصل” خمسة من أولياء أمور الذين ما زالوا يذودون عن حياض الوطن، وحضر بعضهم وتسلم أبناؤهم الهدايا والدروع التذكارية.