فاجأ طلاب أحد الفصول الدراسية في وادي الدواسر معلمهم بكتابة بيت شعري على السبورة : ” ما أشرقت في الكون أي حضارة .. إلا وكانت من ضياء معلم ” ، لترسم البهجة على قسمات وجهه حفاوة به في اليوم العالمي للمعلم .
هذه قصة واحدة من مجموعة قصص كرّم فيها طلاب وطالبات عدد من المدارس التابعة لإدارة معلميهم ومعلماتهن بصور متعددة دون علمهم، سواء في الطابور أو في غرفة الفصل الدراسي، في وقت قام طلاب وكشافة التعليم بالمبادرة باستقبال معلميهم صباح أمس الخميس بالقهوة والبخور وباقات الورود ، كما تم تفعيل الإذاعة المدرسية بتقديم مواد تُشيد بالمعلم وتعظيم شأنه ، وزيارات المعلمين المتقاعدين.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمدارس شاهدة كمنصة للإشادة بدور المعلم والفخر بدوره وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو والصور والتغريدات على الشبكات الاجتماعية .
وضمّت طلاباً من مختلف الصفوف الدراسية يرسلون رسائل شكر نظير مساهامات معلميهم الإيجابية ، وكذلك الاحتفال بالشخصيات المؤثرة التي أتت بالتغييرات الإيجابية على حياتهم .
وفي سياق هذه المناسبة ، أوضح مدير شؤون المعلمين بالإدارة الأستاذ ناصر بن سعيد آل حويل أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم يشكل تجسيداً لأهمية المكانة التي يحظى بها المعلم في مختلف دول العالم، وتأكيداً على مجموعة القيم التعليمية التي يجسدها بناة الأجيال . معتبراً الاحتفاء بهذه المناسبة اعترافاً برسالة المعلم العظيمة وتقديراً لدوره العالي في بناء أجيال المستقبل في مسيرة التطور والعلم، والإسهام في دعم الموروث الحضاري لمختلف الأمم والسير به نحو مسارات جديدة من الإبداع والابتكار.
من جانبها أشارت مساعد مدير شؤون المعلمين الأستاذة رفعة بنت عبدالله الدوسري إلى أن يوم المعلم العالمي، مناسبة مهمة في تجسيد معاني وقيم الوفاء والتبجيل ، وهي رسالة حب نبعث بها إلى المعلم نشيد فيها بعطاءاته وبإخلاصه، ونتذكّر من خلالها صفاته ونبل تضحياته وعطائه الذي فوق أي عطاء .