وافق مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على الهيكلة الجديدة لوكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية، وإنشاء وحدة رعاية الموهوبين والبرامج الإثرائية، ووحدة تحقيق الرؤية والتحول الوطني، ووحدة العلاقات العامة والإعلام التربوي.
كما وافق على تكليف عدد من القيادات التربوية بناءً على ما تقتضيه مصلحة العمل، شملت تكليف نافع بن محمد العنزي، وكيلاً للإدارة العامة للإشراف التربوي، وبدر بن مسفر الزهراني، مديرًا للمعهد العلمي في الملز، وعيسى بن أحمد كاملي، مديرًا للمعهد العلمي في صبيا، وتكليف وكيل المعهد العلمي في تبوك، منصور بن عبدالرحيم العنزي، بتسيير أعمال الإدارة، وتكليف ناصر بن علي الشهراني، مديرًا للمعهد العلمي في بيشة، وسعود بن عيد الرويلي، مديرًا للمعهد العلمي في الجوف، وناصر بن عودة العطوي، مديرًا للمعهد العلمي في البدع، وعبدالعزيز بن صالح السالم، وكيلاً للمعهد العلمي في الشفا، وعلي بن حماد البقيلي، وكيلاً للمعهد العلمي في جدة، وعبدالعزيز بن عبدالله العبداللطيف، وكيلاً للمعهد العلمي في الدوادمي، وسعد بن عبدالله المطرب، وكيلاً للمعهد العلمي في القويعية.
وقدّم “بن ثاني” شكر مدير الجامعة وتقديره لقيادات المعاهد العلمية الذين أسهموا خلال الفترة الماضية على جهودهم المباركة، متمنيًا للمكلفين الجدد التوفيق والسداد.
وأكّد “بن ثاني” أن القرارات التي وافق عليها مدير الجامعة تأتي وفق رؤية ورسالة المعاهد العلمية لتحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة والوزارة بالنهوض بالعملية التربوية والتعليمية في هذا الوطن الغالي، والسعي الحثيث نحو التطوير والتجديد؛ وفق الخطة الاستراتيجية المعتمدة للعمل وتجويده، من خلال مؤشرات الأداء والقياس، والعمل المؤسسي لمواكبة المستجدات؛ لتحقيق ما تطمح إليه وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية في الانطلاق نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وفق منظومة متكاملة من التعاون المثمر بين القيادات التربوية في المعاهد العلمية، والعمل الجاد والبناء لأداء الرسالة على أكمل وجه، والعمل لتحقيق رسالة الجامعة وأهداف المعاهد العلمية في تقديم تعليم عالي الجودة لجميع طلاب المعاهد بما يحقق لهم التميز العلمي والإبداع المعرفي، ويجعل منهم جيلاً صالحًا مستقيمًا عقيدة ومنهجًا وفكرًا وسلوكًا محبًا لقيادته ووطنه، وإكسابهم المهارات المعرفية والقدرات الذاتية التي تمكنهم من تحمل المسؤولية في خدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم، وتحقيق المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع وتطوره في تحقيق برامج الرؤية الطموحة، وتمكينهم من التعامل مع معطيات العصر الحديث ومعارفه .
ورفع وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية، الدكتور عبدالله بن ثاني، شكره وتقديره لمدير الجامعة، على دعمه المستمر وتوجيهاته الدائمة لكل ما يعزز شأن المعاهد العلمية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في ظل ما تجده المعاهد العلمية ـ بفضل الله ـ من رعاية كريمة ودعم سخي، لما تمثله هذه المعاهد التي تعدّ منابع خير، ومراكز إشعاع، ومنارات هدى، أسست لتكون كذلك بتاريخها العريق ومناهجها الأصيلة وقادتها التربويين، وأساتذتها الكرام وطلابها المميزين لتكون خير داعم ـ بإذن الله ـ لرؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرامج التحول الوطني٢٠٢٠.