احتفلت جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج الدفعة السادسة من طالباتها مؤخرًا، وذلك بتخريج 383 طالبة من مختلف كليات الجامعة في مرحلتَيْ البكالوريوس والماجستير، وذلك تحت رعاية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز.
وكان حفل التخرج قد بدأ بالسلام الملكي السعودي، ثم مسيرة الطالبات الخريجات، ثم آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الجامعة وكلمة الخريجات، ثم سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف الشهادات للخريجات.
وشكر مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، سمو الأميرة جواهر بنت نايف على رعايتها حفل تخرج الدفعة السادسة من طالبات الجامعة، وقال: إن هذه الجامعة أطلق فكرتها وأرسى دعائمها وشيد كيانها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي لا يزال – حفظه الله – يحتضنها ويرعاها في كل مسار، ويقودها إلى أن تكون جامعة مرموقة، تأخذ مكانتها بين الجامعات العالمية.. فله من الجميع كل الشكر وأجزل التقدير على ما قدمه ويقدمه لهذه الجامعة. كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء على متابعته الدائمة لخطط الجامعة وأعمالها. وتابع قائلاً: تحتفل الجامعة في هذا اليوم البهيج بتخريج الدفعة السادسة من طالباتها، وعددهن ثلاثمائة وثلاث وثمانون. ولقد أعدت الجامعة الخريجات لمواجهة متطلبات الحياة بشكل عام، وسوق العمل المحلي والعالمي جزء لا يتجزأ من هذه المتطلبات. إن بناتنا الخريجات أثبتن كفاءة واقتدارًا لدرجة أشاد بها أرباب العمل وشرائح المجتمع المختلفة من خلال جدارتهن وإبداعاتهن في مجالات تخصصاتهن.. وليس أدل على ذلك من الأعداد التي تم توظيفها في أفضل مؤسسات سوق العمل، والتغذية الراجعة التي تؤكد ما ذهبنا إليه.
وقالت إحدى الخريجات موجهة كلماتها لسمو الأميرة جواهر بنت نايف: لقد تعودنا من سموك مثل هذا التشريف الذي يعد وسامًا على صدورنا.. فشكرًا لك على هذه الرعاية الكريمة. فقبل سنوات كنت أحمل أوراقي للقبول بجامعة الأمير محمد بن فهد. وأنا أشعر بالغبطة والفخر والتفاؤل بمستقبل تملؤه التحديات والنجاحات.