تشرفت مدرسة الطفيل بن عمرو الابتدائية بجدة، بزيارة رئيس قسم الاجتماعيات في تعليم جدة الأستاذ عبدالرحمن الشمراني، والتي تفقد من خلالها سير العمل في التربية الاجتماعية والمبادرة الوطنية ”رايتنا توحيدٌ وولاء“، وكان في استقباله قائد المدرسة سعادة الأستاذ علي بن خلف ومعلم التربية الاجتماعية والوطنية الأستاذ فيصل البنوي.
وقد قام الشمراني بجولةٍ على قاعة التعلم النشط وأطلق عليها ”الفصل الذكي” نظرًا لاشتمالها على التقنية الحديثة والطاولات المستديرة التي تُبِّثُ من داخل قاعدتها مؤشراتٍ تربوية وركائزٍ علمية ومناهل فكرية في سبيل تفعيل التعلم النشط واستراتيجياته المتنوعة.
وشهد رئيس الاجتماعيات درسًا في التربية الاجتماعية والوطنية عن مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وأبدى إعجابه بما شاهده في الحصة التعليمية من قيادة للطلاب وحضورٍ ذهنيا وإعدادٍ مسبقٍ للدرس من خلال المشاركة في الأهداف والاستراتيجية والتفاعل بين المجموعات التعاونية ، وتم عرض فلم وثائقي لمؤسس هذه البلاد الطيبة من قبل قائد مجموعة الأسود الطالب ساهر بن سرحان ، وحضر الحوار المثير للاستجابة بين الشمراني والطلاب عن الوطن والدفاع عنه لاسيما والحملات الخارجية تستهدف وطننا الغالي، فلا بد من الوقاية والحصانة وتكوين قاعدةٍ راسخة للطلاب في ”الثانية عشر” من أعمارهم.
وفي نهاية حواره مع الأبناء أودع لهم في بنك القيم والمعلومات قيمًا وطنية عبر من خلالها ”الانتماء لأرض الوطن والولاء للقادة الحكيمة” والاطلاع على تاريخ المملكة العربية السعودية وتوحيد صفها الأمين من خلال رحلة المؤسس وأولاده من بعده حتى العهد الراهن بقيادة سلمان الحزمِ ومحمد العزمِ الذي نفتخر بهم ونتطلع معهم لتحقيق رؤية 2030.
واختتم الشمراني زيارته للمدرسة برسالة شكرٍ ووفاءٍ وإعجاب بمعلم التربية الاجتماعية الوطنية ومنسق التعلم النشط الأستاذ فيصل البنوي لما شاهده من تفاعلٍ حيوي وعمل ٍمذهل ونتائج إيجابية للطلاب، في الوقت الذي أشاد قائد المدرسة بالأستاذ ”البنوي” ووصفه بالمتميز الذي لا يمكن أن تستغني عنه رغم أنه مكلّّف عندنا إلا أننا قطفنا ثمارًا جميلة في هذه المدرسة على يديه.
وعبر الأستاذ فيصل البنوي عن هذه الزيارة الرسمية له، وقال شرفٌ لنا حضور قامة تربوية مثل الأستاذ عبدالرحمن الشمراني وإشاداته لنا هي بمثابة الانطلاق لنا نحو المجد وبداية العُلا ، وافتتاحه قاعة التعلم النشط مكسب لنا والذي عملنا على تجهيزها خلال فترة وجيزة على ثلاثة أُسس في بنائها ، الأسس التربوية والأسس العلمية والأسس الجمالية وتوفير بيئة مناسبة للطلاب لكسب القيم والاتجاهات ، وتحدث أ”البنوي ”عن قاعة ”التعلم النشط” بأنها امتداد لنجاح المؤسسة التربوية ”الطفيل بن عمرو” وبتعاون من الزملاء، ويبقى القائد التربوي الأستاذ علي بن خلف وراء كل هذه الإنجازات الذي أعطانا الثقة ورسم طريق النجاح لنا وذلَّل الصعوبات بدعمه اللامحدود ، ولا أنسى تقديم عبارات الشكر والوفاء للمشرف التربوي سعد الكردي الذي وقف معنا لحظة بلحظة بتوجيهات تربوية ودعم معنوي في سبيل نجاح البيئة التعليمية للطلاب.
وأختتم حديثه، بشكرٍ وتقدير لمدير إدارة التجهيزات المدرسية سعادة الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني الذي كان عونًا لنا في تجهيز هذه القاعة النشطة والرفع بتوصيات لها بعدد من الكراسي والطاولات ومكتب التعلم النشط والسبورة الذكية في القريب العاجل.