تحت رعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، تنظم كلية الطب في جامعة الملك سعود في الخامس من شهر نوفمبر المقبل، حفلاً بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على إنشائها، وافتتاح مبنى التوسعة الغربي الجديد للكلية.
وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أن الجامعة تفخر بشكل عام ومنسوبي كلية الطب بشكل خاص، برعاية وتشريف أمير منطقة الرياض لحفل افتتاح توسعة كلية الطب.
وأبان أن تلك المناسبة تتزامن مع مرور ٥٠ عاماً على إنشاء الكلية التي تأسست عام 1387هـ/ 1967م؛ كأول كلية طب في المملكة العربية السعودية أسهمت طوال العقود الخمسة الماضية في العملية التعليمية وتقديم الخدمات الصحية.
وقال: “منذ ذلك الحين والكلية تمضي بخطوات حثيثة؛ لبناء جيل من العاملين والقادة في الميدان الطبي، وفي مختلف المجالات والتخصصات الصحية وما هذه الاحتفالية إلا لإبراز مكانة هذه الكلية العريقة، ومسيرة تقدمها، وإنجازاتها، حيث تأتي معززة لخطوات جامعة الملك سعود نحو الريادة والتميز”.
وأضاف أن التوسعة الجديدة للكلية أنشئت على مساحة تقدر بــ30000 م2، وتتكون من قبو وأربعة طوابق، بنيت على أحدث المواصفات والمتطلبات اللازمة لاستكمال مسيرة العطاء والتميز الطبي، كما أن المبنى يحتوي على 70 قاعة تدريبية تستوعب 1800 طالب، ومكاتب تستوعب 500 عضو هيئة تدريس وموظف ومجهزة بأحدث وسائل التعليم الإلكتروني الطبي.
وأفاد بأن المبنى الجديد سيدعم الكلية في التوسع في الخدمات التعليمية المقدمة، وتحسين الجودة، وافتتاح برامج دراسات عليا جديدة تواكب المستجدات العلمية، والعملية، وستسهم إن شاء الله بجدارة في النهضة التنموية التي تشهدها مملكتنا الغالية.
وأشار إلى أن كلية الطب في جامعة الملك سعود تفخر بما حققته من منجزات عدة، وبما سجلته من براءات الاختراع، الأمر الذي جعل من منسوبيها منافسين لنظرائهم في أعرق الجامعات العالمية، كما أن لهم قدم السبق في تحقيق العديد من الجوائز في المجال الطبي والبحثي.
وأكد أن ذلك الإنجاز يعكس ما توليه المملكة من اهتمام بالعلم والمعرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.