وجه مدير تعليم محافظة جدة عبدالله الثقفي جميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية والمعاهد «بنين وبنات» ورياض الأطفال باقتصار الزيارات والرحلات الطلابية على المؤسسات العلمية والمتاحف، وتجنب الأماكن الخطرة مع الالتزام بالضوابط الأخرى للزيارات والرحلات الطلابية.
تجدر الإشارة إلى أن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، قد اعتمد في أكتوبر 2017م ضوابط جديدة للزيارات والرحلات الطلابية الداخلية، بما يتوافق مع متطلبات البرامج والأنشطة الطلابية، من أبرزها:
• ألا تتعارض أهداف الرحلات المدرسية مع سياسة الدولة، وسياسة التعليم.
• الحصول على موافقة مديري المدارس، أن تكون الجهة المشاركة، أو المستضيفة للطلبة من خارج الوزارة، جهة معتمدة، ومعترفا بها، ومحققة الضوابط والتعليمات، ووسائل السلامة، إتاحة الفرصة لجميع طلبة المدرسة للمشاركة من دون حصرها على فئة من دون أخرى.
• تكليف مشرف «أ»، ومشرفة للطالبات لكل 10 طلاب من المرحلة الابتدائية، وعدد 15 للمرحلة المتوسطة، وتلغى في حال عدم توافر العدد المطلوب من المشرفين، يمنع منعا باتا الذهاب إلى الأماكن التي يمكن أن يتعرض الطلبة فيها للخطر بشتى أشكاله، كالشواطئ المفتوحة، والمواقع التي تكون بيئة مناسبة لانتشار الأمراض الوبائية، والمرتفعات الخطرة، والأماكن المزدحمة، والمسابح التي لا تتوافر فيها وسائل السلامة، والمستنقعات وغيرها.
كما شملت الضوابط: مراعاة الظروف المناخية والتقلبات الجوية، وفق تعليمات الجهات المختصة، منع التصوير أثناء وجود الطالبات، وتوفير وسيلة نقل جماعية وآمنة، سواء أكانت حكومية، أم مستأجرة، مرافقة المشرفين للطلبة في وسائل النقل وأن يكون السائق مستوفيا شروط القيادة، وعدم ممارسة السلوكيات الخاطئة، أن يكون المشرفون المرافقون للطلبة من ذوي الاستقامة، وسلامة العقيدة، والانتماء للوطن، وحسن الخلق، أن يكون المشرف قادرا عل توجيه الطلبة، وفقا للمنهج الإسلامي المعتدل، مراعاة عدم تغيير اسم الشخص المحدد من الجهة ذات الاختصاص، أو إضافة أحد غيره من دون موافقة الجهة المختصة، أن يكون قادرا على اتخاذ ما يلزم لمعالجة أي خلل قد يحدث أثناء المشاركة، وفق الأنظمة المتبعة، التقيد بجميع ضوابط وتعليمات الزيارة، أو الرحلة، ضرورة الموافقة الخطية من ولي الأمر فيما يتعلق بالرحلات المدرسية، وأما الزيارات التي تتطلب مدة زمنية ومبيتا، فلا بد من مرافقة ولي أمر الطالبة لها في جميع الأوقات، والتقيد بالتعليمات، وعدم السماح للمرافقين التدخل في التنظيمات الخاصة للزيارة، أو الرحلة.
أن تكون حدود الزيارة داخل نطاق المدينة، وفي حال الخروج إلى مدينة أخرى قريبة، لا تزيد مسافتها على 50 كيلومترا، موافقة مدير التعليم في المنطقة، يجب تحديد الأماكن العامة التي يمكن زيارتها من بداية العام الدراسي من إدارة التعليم، والتي تتوافر فيها وسائل السلامة، وتحقق الأهداف التربوية، والحرص على سلامة الطلبة.
الموافقة على برنامج الرحلة، وأسماء المشرفين، أن تقتصر الرحلات خارج المنطقة على الطلبة السعوديين فقط، وألا يقل سن الطالب أو الطالبة المشاركة في الرحلة خارج المنطقة عن 14 سنة، وفقاً لـ”الوطن”.