شركة المراهنات Mostbet هي دليلك الموثوق إلى عالم المراهنات الرياضية والكازينوهات أون لاين في المغرب وحول العالم. يسعدنا دائمًا أن نقدم لعملائنا مجموعة واسعة من الأحداث الرياضية والمكافآت المتنوعة والرهانات المجانية واللفات المجانية، بالإضافة إلى التسجيل البسيط والسحب السريع للأموال. عند اللعب معنا، يمكنك أيضًا تنزيل تطبيق مناسب للهاتف المحمول. أصبح الآن تسجيل الدخول إلى Mostbet متاحًا من أي مكان في العالم.
وزارة التعليم تعكف على إعادة هيكلة جميع مكاتب التعليم العام الداخلية والخارجية
تعمل وزارة التعليم على إعادة هيكلة جميع مكاتب التعليم العام الداخلية والخارجية قريباً، لتتضمن الهيكلة الجديدة فصل جميع المكاتب المشتركة بين البنين والبنات والبالغة 83 مكتبًا، حيث سيتم إلغاء منصب «المساعدة التعليمية» لتمكين المرأة من الوصول لمنصب مديرة مكتب تعليمي وذلك في سبيل تمكينهن من المناصب القيادية وفقاً لخطة الوزارة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
ذلك خلال ورشة عمل بعنوان «واقع مكاتب التعليم والرؤية المستقبلية» التي أقامتها الأمانة العامة لإدارات التعليم في مقر وزارة التعليم يوم أمس للتشاور ووضع الهيكلة الجديدة لمكاتب التعليم، بحضور مديري المكاتب من مختلف مناطق المملكة، كشف مدير إدارة مكاتب التعليم في الإدارة العامة الإشراف التربوي فهد الحقباني، عن استحداث وحدات للخدمات الإشرافية تكون معنية بخدمة المحافظات والمراكز التي لا تستدعي فتح مكاتب تعليمية فيها، لخدمة المدارس ولتحقيق الضبط ومتابعة أداء المعلمين.
وقال الحقباني «آخر تنظيم صدر في افتتاح مكاتب التعليم يعود لعام 1433هـ، ويشير إلى أن إدارات التعليم هي حلقة الوصل مع الميدان التربوي، وتقوم برسم الخطط وتعمل على تقييم الأداء الميداني للعاملين، والعمل على تطوير المدارس إدارياً وإشرافياً».
كما وبين الحقباني وجود مقترح للنقاش مع مديري مكاتب التعليم في المملكة لتغيير مسميات المكاتب إلى «مكاتب الأداء التعليمي»، مشيراً إلى أن عدد مكاتب التعليم الحالية في المملكة تبلغ 248 مكتبا، البنين 81 مكتبا، وللبنات 84 مكتبا، والمشترك 83 مكتبا.
حيث قامر عدد من مديري المكاتب بالاعتراض على اشتراط وجود عدد معين من المشرفين التربويين في كل إدارة تعليم قبل الموافقة على افتتاح مكتب تعليمي، أكد مستشار وكيل الوزارة للأداء التعليمي فهد المقرن، أن المكتب التعليمي لا ينبغي أن يتكون من جدران وأدوات فقط، بل هو مكتب خدمة إشرافية، وإذا لم تتوفر فيه الكوادر البشرية فلن يكون لتواجد المكتب أي فائدة، مستشهداً بوزير التعليم الأسبق خالد السبتي عندما زار أحد المكاتب التعليمية خارج الرياض وطلب إغلاقه عندما لم يجد سوى موظفين اثنين داخل المكتب، مبيناً أن أهم رابط في المكتب هو وجود المشرف التربوي، ولا يمكن إغفال ضرورة إيجاد أعداد مناسبة للمشرفين التربويين في كل مكتب تعليمي.
وبين نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، أن إعادة هيكلة مكاتب التعليم جاء لاستكمال التشكيل الإداري وتحديد مهام مكاتب التعليم داخل وخارج المدينة، مشيراً إلى أن هناك بعض القطاعات الصغيرة لا يوجد بها أعداد تستحق أن يخصص لها مكتب تعليمي مستقل.
كما وأشار العاصمي إلى أن مكاتب الوحدات الإشرافية ستحل محل بعض المكاتب التعليمية في بعض المناطق الصغيرة والبعيدة جغرافياً، مضيفاً «الوزارة لديها إمكانيات كبيرة لكن ربما نبالغ بما نتوصل إليه بحيث يكون غير قابل للتطبيق، فكان من المهم أن يكون التصور لمكاتب التعليم ينطلق وفقاً للمعطيات على الساحة بعد استفتاء المختصين في الميدان»