اليوم, اقرت وزارة التعليم 7 مناهج بين مدارس إدارات التعليم في المناطق والمحافظات واتسمت هذه المناهج بأنها مختلفة ومنوعة وتم توزيعها بطريقة عشوائية.
وجاءت المناهج السبعة كالآتي: Mm publication McGraw Hill, Macmillan, Long man, Oxford, EF بينما المنهج السابع من إعداد وزارة التعليم نفسها .
بالنسبة للمناهج هي عباره عن سلسلة مقرارات : سلسلة مقرراتMacmillan ، وسلسلة مقررات McGraw Hill، وسلسلة مقرراتMM Publication ..وكل سلسلة ب ٣ مناهج
المرحله الابتدائية لديهم ثلاث مناهج
1-Get Ready
2-We Can
3-smart class
بالنسبه للمرحلة المتوسطه:
1-Full Blast
2-lift off
3-Super Goal
وفي المرحلة الثانوية لدينا ايضا ثلاث مقرارات:
1-Mega Goal
2-Flying High
3-Traveller
وفي نقلة نوعية شهد تعليم اللغة الإنجليزية تطورا لافتا في مناهجه وطرق تدريسه، وتنوعا في أساليب الشرح والعرض، بمشاركة فاعلة مع القطاع الخاص في ذلك .
إلى ذلك ذكرت “عبير الجماز” معلمة لغة إنجليزية بإحدى مدارس الرياض :” أن هذه السلسلة من المناهج عالمية و فيها كافة البرامج والبرمجيات ، حيث وضعت معايير لاختيار هذه الشركات من حيث البروفايل للشركة، والخبرة في اللغة الإنجليزية و حداثة السلسلة ومناسبتها للقيم الإسلامية والاجتماعية في المملكة، مضيفة : ” بالنسبة للتوزيع لم يقتصر على أن تأخذ كل منطقه شركة واحده فقط فالخطة تم تطبيقها بداية في أربع مناطق ( الرياض وجدة والشرقية والقصيم ) وكل منطقة كانت تطبق أكثر من سلسلة على مدارس العينة ثم بدأ التوسع في مدارس العينة إلى أن أصبحت تشكل معظم مدارس هذه المناطق، وامتدت إلى باقي مدن المملكة، وكانت الخطة التجريبية لمدة ثلاث سنوات بداية من عام ٢٠٠٨ و يتم التمديد في كل عام إلى ٢٠١٥ ، ووفقا للمعايير التي فرضتها الوزارة من حيث جودة هذه السلاسل وقياس أثر مخرجاتها في التعليم والمراكز والمعاهد والتكاليف تم تقليص المقررات إلى ثلاث شركات وهي : MM Publication, McGrawHill, Macmillan أما سبب اختلاف المناهج في المملكة فهو عائد لنظام المحاصصة لكل شركة”.
وأفادت الجماز أن المناهج الحديثة لها تأثير إيجابي كبير على الطلاب كونها من شركات عالمية ثرية مقارنة بالمنهج القديم و تؤهل الطلاب لاختبار التوفل و الأيلتس ، و إن كان هناك تأثير سلبي فهو بسيط جدا في حال انتقال الطالب من منطقة لأخرى يختلف عليه المنهج و نوعية المهارات مما يؤثر على فهمه و اندماجه مع زملاءه .
ونوهت الجماز إلى تفاوت المناهج من حيث التعقيد و الرتابة و السلاسة و المتعة و اختلاف المهارات فيها، مشيدة بالدور الذي قدمته وزارة التعليم حيث نظمت لقاءات من قبل متحدثين محليين و عالميين لتعريف مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات اللغة الانجليزية بالمقررات الجديدة ، كما سعت الوزارة من خلال اعتماد هذه المناهج إلى تدريس جميع المهارات الأربع ( listening , speaking , reading and writing ) ، إضافة إلى تكثيف الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين والمعلمات لتدريس المقررات الجديدة باستخدام الاستراتيجيات الحديثة , واستراتيجيات التعلم النشط التي تهدف لرفع مستويات التفكير العليا للطلاب والطالبات ليشارك المعلم في معلوماته وخبراته السابقة بدل من تلقيها فقط .
في ذات الصدد – أوضحت ريم الخشرمي معلمة لغة إنجليزية بمحافظة الطائف: أن المناهج التي أقرتها وزارة التعليم صنفت في منطقة الطائف كالآتي: في الطائف تم تطبيق سلسلة Macmillan English وهي عباره عن منهج Get Ready للمرحلة الابتدائية ومنهج lift off للمرحلة المتوسطه ومنهج Flying High للمرحله الثانويه
وقالت الخشرمي: إن المناهج الحالية فيها تطوير نوعي وشامل ودعم لغوي عالي لرفع مستوى الطالبات وممارسة اللغة بشكل فعال وأكثر تشويقا وجذبا للطالبات فرغم كثافة المناهج، إلا أنه يمنح مساحة واسعة لتطبيق الاستراتيجيات بشكل رائع ومفيد وتنمية المهارات اللغوية للطالبات والتي تحفزهم على ممارسة اللغة بشكل كبير في الحياة العامة من خلال تفعيل المهارات الأربع .
وأشارت الخشرمي، إلى أن توزيع المناهج في المدن الكبيرة كالرياض وجدة يشمل كافة المناهج، بينما اقتصرت في المحافظات والمدن الصغرى على منهج واحد أو منهجين وبشكل عشوائي .
و عن آلية التدريس للمناهج الحديثة قالت الأستاذة ريم: ” أعتقد أن تعليم اللغة الإنجليزية من أمتع المواد ولا تعتمد على المعلم فقط ولكن تحث الطلاب على البحث و استخدام التقنية بشكل كبير ، والتي تجعل معلم اللغة يملك مساحات واسعة في عرض الدرس واستخدام الكثير من استراتيجيات التعليم المتنوعة في بناء الحصيلة اللغوية حيث تعمل هذه الاستراتيجيات على إثراء مخزون الطالب من المفردات والمعاني في كل حصة دراسية، وذلك عبر استخراج المفردات من النصوص المطروحة، أو بالإشارة إلى المفردات الجديدة التي تلفت انتباه الطالب، وهذه الاستراتيجيات مهمة جداً في تعلّم اللغة الإنجليزية ومنها :
– التعلّم التعاوني، حيث يقوم الطلاب فيها بمناقشة موضوع ما في مجموعات صغيرة، وهذه الاستراتيجية مهمة جداً في تحفيز الطلاب على المناقشة والاندماج مع أقرانهم ومع العملية التعليمية، كما يتعلمون من خلالها تحليل المواد الأدبية وغيرها.
– ورشة العمل، وهي استراتيجية تعمل على تطوير مهارات الكتابة، والقراءة من خلال المشاركة في ورشات عمل، بحيث تضيف إيجاباً على عملية تعليم الطالب. استجابة الأقران، وهي استراتيجيّة ناجحة تُمكّن الطلاب من الاطّلاع على أعمال زملائهم، وتقييمها وبالتالي تقييم أنفسهم، وهي استراتيجية تعليميّة فعّالة لكلّ من المعلم والطالب، بحيث يمكن للمعلم من خلالها أن يعرف مستويات الطلاب، واتباع استراتيجيات أفضل في المستقبل.
– دراسة نصوص من اختيار الطلاب، ففي هذه الاستراتيجية يتم توفير مجموعة من الكتب المناسبة للفئة العمرية للطالب، ثم يُعطى فرصة لاختيار الكتاب أو النص الذي يرغب في دراسته، ويذكر أنّ هذه الطريقة ينصح بها خبراء القراءة والكتابة لتطوير مهارة القراءة، حيث توفّر فرصة للطلاب للمناقشة، وتطوير مهارة النقد الأدبي.
– دمج عدة أساليب، حيث يضطر معلم اللغة الإنجليزية إلى تجربة أكثر من استراتيجية حتى يحقّق أهدافه، فقد يرى أنّ بعض الاستراتيجيات أنجح من غيرها، وقد يضطر إلى تغيير هذه الاستراتيجيات من عام الى آخر بحسب ما يراه مناسباً لمستويات الطلاب وأعمارهم .