أفتتح مدير جامعة الملك سعود د. بدران بن عبدالرحمن العمر مبادرة “إنجاز بجودة” الرابعة في مقر المدينة الجامعية للطالبات على طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول بالرياض، ونظمته وكالة الجامعة لشؤون الطالبات وعمادة التطوير والجودة، وحضر كلاً من وكلاء الجامعة وعمداء الكلية، وعدد من منسوبي الجامعة.
وألقت رئيسة اللجنة المنظمة ووكيلة عمادة التطوير والجودة الدكتورة داره بنت أسعد الديسي، كلمة خلال الحفل ثمنت خلالها ما تحظى به المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود من رعاية كريمة من مدير الجامعة لجميع الفعاليات التي تدعم استمرار الحراك التطويري للجامعة.
وأوضحت أن “إنجازٌ بجودة” بدورته الرابعة هو نتاج مبادرة أطلقتها المدينة الجامعية للطالبات لتسليط الضوء على أهم الإنجازات التي تحقق أهدافها وتتماشى مع أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود ورؤية المملكة 2030، مبينة أنه عرض فيه أبرز ما حُقق من إنجازات يُفخر بها من دراسات وأبحاث علمية، وحصد جوائز عالمية وبراءات اختراع ومبادرات إبداعية واعتماد أكاديمي وتطوير إداري داعم وإنتاج علمي.
وأفادت أنه أُطلق معرضاً مصاحباً شعارة “جودة الحياة” الذي يحقق أحد برامج الرؤية الطموحة للوطن لتحسين جودة الحياة في المملكة؛ وهو برنامج “جودة الحياة 2020”.
ومن جهتها قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى: إنه منذ انتقال منسوبات الجامعة والطالبات إلى الحرم الجامعي الجديد بالدرعية استطعنا تحقيق “الاعتماد المؤسسي” الذي جمعنا بخطة استراتيجية موحدة ولغة موحدة، وفق عمل مؤسسي جعلنا نطور نظاما أسميناه “التصنيف المؤسسي” ليوحد اللغة ويوحد المخرجات للإدارات الأخرى؛ حيث حققت المؤشرات لغة مشتركة للجميع.
وأضافت: بعد تطورنا أصبحت طموحاتنا تنمو معنا بتواضع وقمنا ببناء مؤشرات بسيطة وكبرت ونتج عنها لتصبح بيت الخبرة جامعة الملك سعود، بعنوان “المرصد الوطني للمرأة”، وبنينا مؤشرات لتخدم متخذي القرار والمرجعية والسياسات التشريعية التي تختص بالمرأة ومتابعة أثرها وانعكاساتها عليهم.
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بدران العمر كلمة قال فيها: إن هذا اللقاء يأتي انطلاقاً من حرص الجامعة على عملها الجاد نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية المستمدة من رؤية المملكة 2030 للمساهمة في تحقيق الريادة العالمية نحو مجتمع المعرفة من خلال تنفيذ عدد من المبادرات التطويرية.
وأكد أن الجامعة تؤمن بأهمية استشراف المستقبل ووضع الخطط والأهداف التي تعزز الإنتاجية ونشر ثقافة الجودة وتتماشى مع المبادئ التي تعتبر موروثا ينسجم مع الخطط والتوجهات.
وتابع قائلاً: إننا نشهد اليوم تعاون أذرع الجامعة للتوصل إلى المخرجات اللازمة والتوصيات المرجوة؛ لتنمية المواهب واستثمار الطاقات الكامنة عند المرأة وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والمشاركة في سوق العمل والإسهام في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وذلك لتطور مستقبل المرأة السعودية في خدمة دينها ووطنها.