أقامت مدرسة الإمام الكسائي التابعة لتعليم الرياض معرض لمحاربة الهجمات الاعلامية المغرضة ضد المملكة، وهي تعتبر سبق تعليمي وتربوي فريد من نوعه.
وأوضح منسق البرنامج حميد المالكي بأن الهدف من إقامة هذا المعرض هو تحذير الجميع من أبواق إعلام الفتنة والشر، وتعرية أساليبهم وكشف أهدافهم والرد على شبهاتهم، مما يزيد من تلاحم المواطن مع وطنه وولاة أمره.
من جهة أخرى أبان قائد المدرسة نايف بن فهد المطيري، أن المدرسة قد سخرت كافة امكانياتها، وطاقمها التعليمي والإداري؛ لإنجاح هذا المعرض الذي زاره حتى الآن ما يقارب 400 زائر، مابين معلمين وطلاب ومرشدين، ومازال العدد بإزدياد، ويتوقع بإذن الله خلال الأيام القادمة، يزداد الحضور والتفاعل.
وأوضح مصمم ومعد محتويات المعرض إبراهيم بن زيد الموينع، إلى أنه قد تم تفعيل رسالة المعرض عبر عدة وسائل وأنشطة اشتملت على الصور المعبرة والمدعمة بالوثائق والأرقام، كذلك على الفلم الوثائقي بعنوان ثبات، وقد تم نشره عبر اليوتيوب لتتخطى الاستفادة منه أسوار المدرسة، كما اشتملت على ورش عمل مصغرة للطلاب ومسابقة رسالة إلى الوطن.
وأشار”الموينع” بأنه قد تم معالجة مواضيع من أهمها: توضيح معنى الحملات الإعلامية المعادية؟! ولماذا تستهدف السعودية بالذات؟ وأهدافها، ومن يقف ورائها ووسائلها وسماتها وموقف ولاة الأمر والعلماء منها، وكيفية مواجهتها والحذر منها؟!
يُذكر بأنه تم تدشين المعرض التوعوي “ثبات” للدفاع عن المملكة العربية السعودية، من الحملات الإعلامية المغرضة، بمدرسة الإمام الكسائي المتوسطة بالرياض، بحضور نخبة من الضيوف، والمدعويين من قادة مدارس ومشرفيين وإعلاميين ومهتمين بالدفاع عن الوطن.