مر على صدوره 10 سنوات والوزارة تماطل
معلمو ومعلمات “الأبناء” يطلبون تنفيذ قرار الدمج مع “التربية”
عيسى الحربي- سبق- الرياض: ناشد معلمو ومعلمات مدارس “الأبناء” التابعة لوزارة الدفاع تحسين مستوياتهم أسوة بزملائهم من منسوبي وزارة التربية والتعليم، لافتين إلى أن قرار دمج مدارس “الأبناء” مع وزارة التربية مضى عليه أعوام عديدة دون تنفيذه.
وفي شكوى تلقتها “سبق” قالوا إنه صدر الأمر السامي رقم 9231/ م ب بتاريخ 17/ 10/ 1428هـ، القاضي بسرعة تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 132 وتاريخ 21/ 5/ 1424هـ، بدمج مدارس الأبناء مع وزارة التربية والتعليم، ونص الأمر على سرعة التنفيذ، وعدم النظر في أي تأجيل.
وأضافوا: “فرحتنا لم تكتمل، ولم يتم تطبيق الدمج، وأوقف بطريقة غير نظامية”.
وقالوا: في تاريخ 1/ 9/ 1429هـ صدر أمر خادم الحرمين الشريفين رقم 6708 / م ب، يقضي بتشكيل لجنة من التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية لتحسين مستويات المعلمين والمعلمات.
وكشفوا أن إدارتهم السابقة (إدارة الثقافة والتعليم) لم تخاطب اللجنة، ولم ترفع لهم من أجل تحسين مستوياتهم.
وصدر الأمر السامي الكريم 1650/ م بتاريخ 26/ 3/ 1430هـ بتحسين مستويات 204 آلاف معلم ومعلمة، ولم يشمل هذا الأمر الملكي معلمي ومعلمات الأبناء “وزارة الدفاع سابقًا”.
وأكدوا أنه بعد الضغط من قِبل معلمي ومعلمات “الأبناء” على إدارتهم السابقة (الثقافة والتعليم)، وبعد مخاطبات ولجان عدة، رُفع خطاب لوزير التربية والتعليم رقم 31475633 بتاريخ 17/ 5/ 1431هـ لطلب تحسين مستويات معلمي ومعلمات الدفاع.
وصدر الأمر السامي الكريم رقم 52823 بتاريخ 11/ 11/ 1432هـ، القاضي بالموافقة على تحسين مستويات معلمي ومعلمات “الأبناء”، وعددهم 2901 معلم ومعلمة بعد نقلهم من “الدفاع” إلى وزارة التربية والتعليم.
وصدر قرار نقل وظائف معلمي ومعلمات “الدفاع” إلى وزارة التربية والتعليم، ورقمه 1433 بتاريخ 10/ 4/ 1433هـ، واعتبرت مباشرتهم من تاريخ 1/ 6/ 1433هـ.
وبيّن معلمو ومعلمات الأبناء أنهم اصطدموا بمماطلة التربية والتعليم، وصبروا على تأخيرها؛ لأنهم وُعدوا بالتحسين مع ميزانية هذا العام 1434هـ، ووُعدوا بمساواتهم مع زملائهم في التربية والتعليم باعتبار تحسين مستوياتهم من تاريخ 1/ 5/ 1430هـ.
وقالوا: “أعلنت الميزانية، ولم يتم تحسين مستوياتنا بسبب أخطاء مشتركة”.
وأكدوا أن وزارة المالية اشترطت تشكيل لجنة للتحسين، وتأخرت هذه اللجنة في التحسين، ولديها توجه الآن أن يكون التحسين على أقرب راتب، وهذا يعني حرمانهم من الدرجة المساوية لزملائهم في التربية والتعليم وفروقاتها المالية، ويعني التباين في الدرجات للمباشرين في عام واحد.