إدارات التعليم تشارك في معرض الوقاية من فيروس كورونا
تشارك إدارات التعليم بمناطق المملكة في معرض الوقاية من فيروس كورونا (covid-19) لمنسوبي وزارة التعليم، الذي أُقيم في مبنى الوزارة بالرياض، حيث عرضت إدارات التعليم والجهات الصحية جهودها في الحد من تفشيه، وطرق الوقاية منه، وكيفية وضع وإعداد خطط وقائية لمواجهته، وما هي الآلية المتبعة عند ظهور أعراضه على الإنسان.
واشتمل المعرض على جهود وزارة التعليم في مجال التعامل مع فيروس كورونا بوضع خطط وإجراءات للوقاية منه والحد من انتشاره؛ بعقد اللقاءات والورش التدريبية وتكثيفها مع القيادات الميدانية بوزارة التعليم والإدارات التعليمية ووزارة الصحة والمختصين بمكافحة الفيروس؛ بهدف توعيتهم وأخذ الحيطة والحذر ومضاعفة جهودهم في متابعة الحالة البيئية للمدارس، والتأكيد على المشرفين والمرشدين الصحيين في المدارس بأهمية الوقاية من الأمراض المعدية، ومراقبة الطلاب والطالبات وملاحظة أي مؤشر يدل على وجود أمراض معدية، والحيلولة دون انتشارها، وسرعة اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات بمجرد الاشتباه.
وتم إصدار نشرات توعوية معتمدة من الجهات الصحية على هيئة أنفوجرافيك، وأفلام تتضمن أعراض المرض وسبل الوقاية منه وآلية التعامل مع المصابين به، إضافة إلى وضع دليل على موقع الوزارة يتضمن المحتوى الخاص بالجانب التوعوي لفيروس كورونا.
وأوضحت المشرف العام للشؤون الصحة المدرسية بوزارة التعليم أ. نوف بنت عايش المطيري أن معرض الوقاية من فيروس كورونا يأتي لتوعية منسوبي وزارة التعليم، وذلك بمشاركة جهات داخلية وخارجية من إدارات التعليم، حيث يضم 18 ركناً للتوعية عن الفيروس، وكيفية الوقاية منه، والآلية المستخدمة عند حدوث حالة اشتباه.
وعن أهمية المرشد الصحي في التعامل مع الحالات قالت المطيري: إن للمرشد الصحي أهميةً في معرفة كيفية التعامل مع الطلاب أثناء التواجد في الدوام المدرسي، والتأكيد على قائدي المدارس بالاهتمام بنظافة المدرسة وتهويتها وتوفير المعقمات ومسح الأسطح.
وأكدت مشرفة الشؤون الصحية المدرسية بإدارة تعليم الرياض أ. هند الأحيدب على الجهود المقدمة من قبل وزارة التعليم، وتجهيز العيادات المدرسية على جميع نطاق المدارس، بالإضافة إلى العمل على تأهيل المرشدين الصحيين لمكافحة فيروس كورونا.
وأبانت المهيدب أن الرياض شهدت توعية شاملة عن الفيروس بمعدل 4800 مدرسة، ما أدى لتوعية وتأهيل حوالي 1150000 طالب وطالبة عن كيفية الوقاية من الفيروس، حيث انعكس ذلك على تفاعل أولياء الأمور واستجابتهم لمنصات التواصل الاجتماعي وحضور الاجتماعات المدرسية باستمرار.
من جانب آخر أوضحت مشرفة الشؤون الصحية المدرسية بإدارة تعليم منطقة الشرقية أ. إيمان الفاضل اتباعهم آلية محددة للتعامل مع هذا الموضوع، من خلال الإجراءات الواضحة من وزارة التعليم والصحة لكيفية التعامل مع الفيروس والطلاب المصابين به -لا قدر الله-، مشيرةً إلى أن الفحص لا ينطبق فقط على المصابين، بل حتى على أولياء امورهم للتأكد من خلوهم تماماً من حمل المرض، بحيث تكون هناك متابعة مستمرة وتوعية لأولياء الأمور للمحافظة على النظافة الشخصية لأبنائهم وبناتهم وحثهم على اتباع العادات الصحية السليمة.