نظّمت وزارة التعليم اليوم الخميس الحفل الافتراضي للإعلان عن مراكز الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات في التصفيات الختامية على مستوى المملكة؛ المؤهلة لمسابقة تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة بمدينة دبي.
وحصلت مدارس الأنجال الأهلية للبنات في تعليم الأحساء على المركز الأول للمدارس المتميزة، فيما حصل المنسق عبدالله القرني من تعليم جدة على المركز الأول في فئة المنسقين المتميزين، وحصل الطالب عبدالله بن يحيى الشهري من تعليم نجران على المركز الأول بنين، والطالب عبدالعزيز ناصر لسلوم من تعليم نجران على المركز الثاني بنين، وحصلت شهد بن ضياء آل قيصوم من تعليم الشرقية على المركز الأول بنات، والطالبة عاليا إبراهيم الباتلي من تعليم الرياض على المركز الثاني بنات.
وأكّد معالي نائب وزير التعليم د.عبدالرحمن بن محمد العاصمي في كلمته الافتتاحية حرص المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة أن تكون سبّاقة في ميادين المعرفة والعلم، المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي لما يمثله من أهداف سامية وغايات كريمة، لعل من أهمها إيقاد شعلة الشغف المعرفي والثقافي في نفوس طلابنا وطالباتنا، و تعزيز الانتماء للوطن العربي الكبير، ووحدة أبنائه وتقديرهم للغتهم العربية واعتزازهم بثقافتهم العربية والإسلامية، وذلك من خلال منافسة شريفة للوصول إلى مراكز متقدمة.
وأضاف أنّ المشاركة في تحدي القراءة العربي مشاركة ليست مشاركة عابرة فقط، بل أصبحت مؤثرة ومتأثرة بالقراءة، حيث أصبح الشغف بالكتاب والقراءة أثرًا ملموسًا لدى كثير من طلابنا وطالباتنا، وما يتحقق خلال القراءة من السعي لتبادل للأفكار وامتزاج للثقافات، وتكوين عادات نافعة من الالتزام والانضباط حتى تصبح القراءة لديهم من الممارسات اليومية فترتقي بها أفكارهم وتتفتح مداركهم وتقودهم نحو الإبداع والابتكار.
من جانبها ذكرت سعادة الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي د.منى الكندي أن الظروف والأزمات التي تعاقبت علينا استطعنا تحويلها إلى تحديات وننجح بها وتجاوزها، لنبرهن للعالم أجمع بأن الخليج والوطن العربي يد واحدة في كل الظروف، حيث إن جائحة كوفيد-19 أتت لترسيخ هذا المفهوم، وعلى الرغم من وجود الجائحة؛ إلاّ أنّ أبطالنا أصرّوا على أن يتمسكوا بركب تحدي القراءة العربي إلى النهاية، ويصلوا إلى تحقيق إنجاز الخمسين كتاباً، ليصبحوا اليوم المثل الأعلى الذي يتشرف به ذووهم وأصدقاؤهم وحكومات دولهم وفقاً لوزارة التعليم.