عبّر معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ عن شكره وتقديره البالغ لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله- لاهتمامهما بالإنسان السعودي، ولما يوليه سمو ولي العهد شخصياً من اهتمام ودعم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال معاليه في كلمة خلال أعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي انطلقت مساء أمس برعاية كريمة من سمو ولي العهد -حفظه الله-: “إن هذه القمة تعكس اهتمام وحرص المملكة على تطوير المواطن السعودي، وإتاحة الفرصة له في كافة المجالات لتأسيس مشاريع وطنه المستقبلية، معتمداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير البيئة الحاضنة التي تتبنّى هذه التقنيات المبتكرة، لتصبح المملكة في طليعة دول العالم في هذا المجال” .
وأشار معالي وزير التعليم إلى أن مشروع نيوم ما هو إلا شاهد حضاري لمدينة ذكية، ومنافس كبير للنماذج العالمية للمدن التي يعتمد تأسيسها بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعيّ بمستوى عالٍ من الجودة والكفاءة.
وأضاف د.آل الشيخ في الوقت الذي تتسابق فيه الدول إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبناء منظومة ذكية تسهم في نموّها الاقتصادي، تشهد هذه القمةُ إطلاق عدد من المبادرات الدولية لتعزيز التوجّهات الإستراتيجية لتقنيات الذكاء الاصطناعي لافتاً إلى أن وزارة التعليم تعمل على تطوير الجامعات وتشجيعها على البحوث العلمية المتكاملة، وتدعم المبادراتِ البحثيةَ في الاستخدامِ المسؤول للبيانات والذكاء الاصطناعي، للحد من المخاطر والتحديات التي ينطوي عليها هذا المجال، إضافةً إلى مشاركتها في مبادرة تحدي نيوم للذكاء الاصطناعي.
وتطرق الوزير د.آل الشيخ إلى أن الوزارة ماضية في تحويل جهود الجامعات البحثية إلى واقع ملموس يفيد البشرية، وإيجاد حلول وطنية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستثمارها بالشكلِ الصحيح؛ للنهوض بمشاريعها المستقبلية في مختلف مجالات التنمية ذات الأولوية.
واختتم وزير التعليم كلمته بأن الوزارة شاركت في هذا التحدي بتسعين فريقاً تضم أكثر من أربعمائة طالب وطالبة، ينتمون لتسع وثلاثين جامعة سعودية، يشاركون جميعاً في التحدي الذي يحتضن أكثر من تسعين مشروعاً ابتكارياً ، في ثلاثة مسارات هي: الطاقة، والترفيه، والنقل وفقاً لوزارة التعليم.